سجل عبد الرزاق حمد الله هدفين من الأهداف الأربعة التي فاز بها فريقه النصر أمام الرائد (4 – 1) في الجولة 22 من منافسات البطولة السعودية، وأحكم بذلك قبضته على صدارة لائحة ترتيب الهدافين (18 هدفا) بفارق 4 أهداف عن مطارده المباشر مهاجم الهلال غوميس بافتيمبي (14 هدفا).. ومع ذلك لم يثر الإهتمام الإعلامي الذي اعتاد أن يثيره كلما سجل هدفا لفريقه على أساس أنه هداف من العيار الثقيل و"فكاك" عقد فريقه! حمد الله هذه المرة بالكاد أشارت إليه التقارير الإعلامية التي تناولت مباراة النصر والرائد، وذلك في سياق حديثها عن الأهداف الأربعة التي فاز بها النصراويون.. وحتى أغلفة بعض الصحف التي اعتادت أن تفرد له صورة على غلاف صفحتها الأولى، وضعت صورة زميله جوليانو دي باولا الذي سجلا هدفا واحدا في المباراة فقط، رغم أن حمد الله سجل هدفين. ويبدو أن حمد الله بدأ يدفع ثمن أخطائه، ويفقد بالتالي بريقه الإعلامي بسبب تصرفاته ومشاكله وأزماته مع النصر والتي استاء منها كثيرون، كان آخرها الضجة التي أثارها داخل ناديه إثر احتجاجه المبالغ فيه ضد إدارة الفريق التي قررت أن تخصم من راتبه الشهري نسبة 15% بعدما تغيب عن حصتين من التريبات، وذلك وفق اللوائح الداخلية للنادي.. وهو ما تسبب في "تصدع نفسي" للاعبين والمدرب على حد سواء خسر الفريق على إثره مباراة الجولة 21 أمام الفيصلي (2 – 3)