قال زكرياء عبوب المدرب المساعد لمدرب المنتخب الأولمبي بأن المرحلة الجديدة ستكون فرصة للبحث عن الهوية المغربية في صفوف اللاعبين للتأقلم مع الأجواء الإفريقية لكوننا نمارس في إفريقيا وليس بأوروبا حتى يتمكن اللاعبون من معرفة الطقوس الإفريقية والأجواء التي تختلف عن أوروبا. يقول زكرياء عبوب في تصريح ل" المنتخب" :" إنها مرحلة جديدة داخل المنتخب الأولمبي الذي سيشكل بكل تأكيد النواة الحقيقية للمنتخب الأول، لذلك سنعمل برفقة المدرب بيرنار سيموندي على البحث عن الهوية المغربية في الممارسة لتتأقلم مع الأجواء الإفريقية ولسنا بحاجة لهوية أوروبية لكونها لا تنسجم مع الأجواء الإفريقية، وهذه العملية تتطلب الإستمرارية خاصة وأننا سنشتغل مع مواليد 1997، 1998، 1999 و2000، لذلك لا يجب أن نهدم جيلا بمجرد الخسارة".