لم تكن مباراة يوسفية برشيد وضيفه رجاء بني ملال التي جرت برسم الدورة 14 للبطولة الاحترافية، في مستوى الطلعات، ذلك أن الأسلوب الذي اعتمده الفريقين شابه الكثير من العيوب تقنيا وتكتيكيا. وبدأ شوط المباراة الأول بأول تهديد صريح عبر رأسية جونازو مهاجم رجاء بني ملال في الدقيقة السادسة، شهدت تصدي الحارس البرشيدي للمحاولة ببراعة، وكاد الفريق الزائر أن يقتنص هدفا، من ضربة راسية لعميده مرت محادية للمرمى. وباستثناء هذين المحاولتين، لم تسجل أي محاولة أخرى، إذ اقتصر اللعب على تبادل الكرات والهجمات المحتشمة، مع أداء افضل شيئا ما لممثل عين اسردون، بينما فريق ولاد احريز ظهر بمستوى باهث. مع بداية الشوط الثاني، دشنه يوسفية برشيد برغبة البحث عن هدف، وتوصل في الدقيقة 51 من الوصول لمرمى بني ملال عبر ضربة راسية هزمت الحارس امجيد والحكم رفض الهدف. واستمر الفريق الحريزي بحثه عن الهدف، وهدد مرمى الضيوف بمحاولات فقد التركيز. وفي الدقيقة 63 نظم بني ملال هجوما مضادا كاد ان يصيب به الهدف، بعد أن باغثت كرة اصدمت برجل مدافع برشيدي وتحول اتجاهها للزاوية. وأمام اصرار الفريق المحلي على التسجيل، فقد توصل بلوغ هدفه، بعد حملة منسقة، قادها ايت اورحبي الذي مرر في اتجاه زميله حفاري الذي كسر عملية الشرود وانفرد بالحارس امجيد ورمى بالكرة داخل المرمى مسجلا الهدف. وتحصل يوسفية برشيد على خطإ جانبي نفذه ايت اورحبي وعكادي لمس الكرة بالرأس لتتحول داخل المرمى مسجلا الهدف الثاني في الدقيقة 83. ورد الفريق الملالي على هذا الهدف في الدقيقة 84 بفرصة شكلت خطورة على مرمى برشيد. وفي الدقيقة 89 كاد البديل التسول من مضاعفة النتيجة بعد انفراد بمرمي بني ملال لكن تسديدات ذهبت بيد الحارس. لتنتهي المواجهة بفوز اليوسفية بهدفين دون مقابل، ليرفع رصيده إلى 18 نقطة في الصف التاسع مؤقتا، ورجاء بني ظل متشبتا بصفه الأخير بنقطتين.