انخفضت القيمة السوقية لنجم كرة القدم البرازيلية، نيمار، للمرة الأولى منذ 11 عاما، لتصل إلى 160 مليون يورو، وفقا لموقع "ترانسفيرماركت". وتعرض نيمار منذ رحيله عن صفوف برشلونة في صيف 2017 إلى العاصمة الفرنسية، للكثير من المشكلات سواء البدنية أو من ناحية المستوى وكذلك التصادم مع إدارة البي إس جي وجماهيره. وفشل نيمار في قيادة الفريق نحو حلم التتويج بلقب التشامبيونزليج واكتفى بالتتويج محليا بالدوري مرتين وكأس فرنسا مرة واحدة وكأس الرابطة مرة. وبدأت قيمة نيمار في الظهور بموقع سوق الانتقالات في 2009 مع ناديه السابق سانتوس، وكان عمره آنذاك 17 عاما وقيمته مليون يورو. وخطف برشلونة، نيمار في 2013 بقيمة 50 مليون يورو، قبل أن يقفز إلى 150 مليون يورو مع رحيله إلى فرنسا بعد الإنجازات التي حققها مع البارسا والتتويج بالثلاثية التاريخية للمرة الثانية في 2015. ولم تكن قيمة نيمار وقت رحيله إلى باريس قريبة من قيمة الصفقة، التي بلغت 222 مليون يورو لتعد الأغلى في تاريخ كرة القدم. وصعدت بعدها قيمة النجم البرازيلي إلى 180 مليون يورو قبل أن تنخفض بواقع 20 مليون يورو في آخر تحديث للموقع. ورغم أن هذه الأرقام تقديرية فقط، حيث أنها لا تعني قيمة حقيقية للاعب إذا ما أراد الانتقال لصفوف فريق آخر، إلا أنها تعكس في الحقيقة الوضع الذي يعيشه نيمار حاليا ومدى تراجع معدلاته على المستطيل الأخضر.