يبحث الرجاء البيضاوي غدا الأربعاء عن تكريس صحوته وإنتعاشته، عندما يستقبل المغرب التطواني، الطامح لتجاوز سقطته الأخيرة أمام الفتح الرباطي، في مواجهة من المنتظر أن تساند فيها جماهير الأخضر فريقها وتحج بكثافة لربح المزيد من النقاط . - عود المصابين يستفيد النسور عندما يستقبلون الحمامة البيضاء،من ركائز أساسية غابت صفوف الفريق في الأونة الأخيرة، وفي مقدمتهم عبد الإله الحافيظي الذي يدشن عودته في مركب محمد الخامس، بعدما كان المدرب جمال السلامي رفض المغامرة به أمام فيتا كلوب في ملعب الشهداء. وإلى جانب الحافيظي بات في حكم المؤكد أن يكون عمر بوطيب وعمر العرجون جاهزين للدفاع عن قميص النسور، بالمقابل يتواصل غياب العميد بدر بانون،حيث من المنتظر أن يواصل الطاقم التقني الإعتماد على عبد الرحيم شاكير، الذي ظهر بأداء أكثر من رائع وهو يلعب إلى جانب الأسد الليبي سند الورفلي، كل هذا في إنتظار الإستفادة أيضا من خدمات الكونغولي بين مالانغو لقيادة خط هجوم الخضر. - معنويات مرتفعة يعيش الرجاء منذ عودته إلى الدارالبيضاء، على إيقاع معنويات مرتفعة بعد الفوز على فيتا كلوب، ويطمح الفريق الأخضر الذي يتوفر على 7 نقاط نالها من 4 مباريات أجراها، في إنتظار خوض باقي المؤجلات ،للفوز على حساب الفريق التطواني ، المتمركز في الصف الأول برصيد 15 نقطة من أصل 8 مباريات خاضها،والطامح لتجاوز السقطة الأخيرة بالرباط. وحرص المدرب جمال السلامي على رفع معنويات لاعبيه، لتحقيق إنطلاقة جديدة في البطولة، الهدف منها تحقيق أكبر عدد من النقاط، للصعود إلى مقدمة الترتيب خاصة وأن المكتب المسير الحالي بقيادة جواد الزيات، يضع المنافسة على اللقب المحلي من ضمن الأولويات، رغم أن النسور يتوفرون أيضا على كافة المؤهلات للتتويج بعصبة أبطال إفريقيا وكأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال.