لم يسبق لفيصل فجر أن عاش مثل الموسم الجاري، حيث إنعدام التنافسية بالليغا في صورة غريبة وغير متعادة عن الدينامو المغربي الذي كان دائما أكثر الأسود تألقا وحضورا أسبوعيا في الملاعب الأوروبية. فجر لا يلعب قط بإسبانيا مع خيطافي ويستبعد غالبا من اللقاءات لأسباب تقنية، لكنه يتواجد دائما كأساسي في مسابقة أوروبا ليغ ويبلي البلاء الحسن، في تناقض يهندسه مدربه بوردالاس الذي صمم له قالبا أوروبيا دون المرور عبر الساحة المحلية. وطيلة مساره الكروي في فرنسا وإسبانيا لم تصل أرقام فجر إلى ما بلغته على مشارف نهاية شطر الذهاب، إذ يملك 4 مباريات فقط بالبطولة بمعدل 314 دقيقة.