إن كانت الرسمية تُمنح عادة للحارس الأكثر جاهزية والذي يملك في قفازه العديد من المباريات، فمنير المحمدي الأولى بالعودة إلى حراسة العرين، نظرا لتفوقه الكبير هذا الموسم على منافسه ياسين بونو الذي يعتبر منذ وقت ليس بالقصير رقم 1 وطنيا. المحمدي مستواه رائع وثابت مع مالقا ويعتبر أفضل لاعبيه ونقطة ضوئه الوحيد، ويعود له الفضل في منح بعض النقاط الثمينة لناديه الأندلسي، وهو العنكبوت المتألق الذي لا يناقشه أحد على مكانته بمالقا في كل اللقاءات. أما بونو فعداده صفر بالليغا مع إشبيلية، بحيث لم يلعب ولا دقيقة بالبطولة وإكتفى بثلاث مباريات كأساسي بأوروبا ليغ، مما يعني أنه أقل إحتكاكا وتنافسية من المحمدي.