بين منير المحمدي وياسين بونو ستكون المنافسة، حول من يحرس عرين الأسود في مباراة موريطانيا، غدا الجمعة في الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا، ومن سيكون جاهزا لهذه المواجهة، أو بالأحرى من يستحق أن تناط له المهمة. المحمدي الذي كان في وقت هو الحارس الأساسي وجد نفسه في السنوات الأخيرة يجلس على كرسي الاحتياط، بعد تألق ياسين بونو، الذي قبض على الرسمية، غير أن الوضعية انقلبت، في ظل تنافسية المحمدي المطلقة، مع ناديه مالقا وعدم مشاركة بونو مع إشبيلية، إلا من ظهوره في المواجهات الثلاث في الأوروليغ، الشيء الذي أضاع عليه نقاطا مهمة، وظهر ذلك جليا في المباريات الودية التي شارك بها، ما سيفتح مجددا الصراع بين الحارسين حول من سيختاره وحيد خالبلوزيتش كرسمي، لمواجهة موريطانيا، ولو أن كفة المحمدي تبقى مرجحة أمام جاهزيته المطلقة.