نجا حسنية أكادير من فخ غرين إيغلز الزامبي وفرض عليه التعادل الإيجابي 1-1 بلوساكا، في ذهاب دور السدس عشر مكرر لكأس الكاف. المباراة التي جرت في حرارة عالية وفوق أرضية عشبية سيئة، كشر فيها المضيف عن الأنياب مبكرا ورمى بثقله في منتصف ملعب الحسنية، لكن رفاق الرامي كانوا منضبطين وأغلقوا كل المنافذ، ولم يجدوا صعوبات كثيرة لإيقاف المهاجمين الزامبيين المغمورين، إلا أن بعض اللاعبين سقطوا في مصيدة الإرتباك والشرود الذهني وعدم تشديد الرقابة، الشيء الذي إستغله دون خطأ اللاعب سوطو ليباغث الحواصلي بهدف عكس مجريات اللعب د31، ويخرج غرين إيغلز من الشوط الأول متفوقا رغم توازن ميزان اللعب. الحسنية دخل بوجه آخر في النصف الثاني وتحكم في زمام الأمور، مع شن سلسلة من المحاولات عبر التسديد من بعيد والضربات الثابتة، وهدد أوبيلا مرمى الزامبيين بقوة ثم جرب الملوكي حظه عبر تسديدة تصدى لها القائم، وضغط السوسيون وبحثوا بجدية عن هدف التعادل الذي كان قريبا في أكثر من فرصة أخطرها محاولة البركاوي، ولم يتوقف الزوار عن الهجوم والضغط حتى نالوا مكافأة إجتهادهم بهدف التعادل المستحق، والذي سجله العميد الرامي من رأسية في الدقيقة 90، مساهما في النتيجة الإيجابية للغزالة التي كانت في الموعد وتجنبت لهيب لوساكا، في إنتظار حسم بطاقة العبور لدور المجموعات بأريحية ودون مفاجأة إيابا بأكادير.