يستقبل المنتخب المحلي المغربي منافسه الجزائري، برسم إياب بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، في مواجهة ستسعى من خلالها كتيبة الحسين عموتا رفع التحدي ونيل بطاقة العبور ل «الشان». أبناء البطولة سيضربون موعدا للجماهير المغربية، السبت المقبل وكلهم طموح لكسر شوكة الخضر، بقيادة المدرب الفرنسي باتيلي الذي سيبحث دون أدنى شك عن خلق المفاجأة بعدما كان صدام الذهاب إنتهى على وقع التعادل السلبي. -موعد الحسم بكل تأكيد موعد الحسم سيكون في الملعب البلدي ببركان، بين المنتخب المحلي المغربي ومنافسه الجزائري، فبعد التعادل السلبي في الذهاب بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، سيكون الإياب أكثر إثارة، في ظل ضرورة تأهل منتخب بين الجارين لتمثيل منطقة شمال إفريقيا، في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين 2020. صدام السبت المقبل، سيكون أصعب من الذهاب الذي غابت عنه الفرجة، وشهد توجسا وحذرا بين المنتخبين، وهو ذات المعطى الذي من المنتظر أن يحضر من جديد في الإياب، حيث سيكون العنوان البارز الصرامة التكتيكية، والشراسة في اللعب في كل الخطوط، حيث يطمح كل طرف إنتزاع بطاقة العبور ل «الشان». -ما بين باتيلي وعموتا لم يتسن للمدرب الحسين عموتا قراءة منافسه الجزائري كثيرا، باستثناء مواجهته في لقاء الذهاب بالتشاكر، وهي المباراة التي حاول ربان المحليين البناء عليها من أجل دراسة ثغرات الخضر، شأنه في ذلك شأن الفرنسي لودوفيك باتيلي الذي إكتشف للوهلة الأولى تدريب الجزائر ،وحرص بدوره على تتبع مستوى المنتخب المغربي بالإعتماد على ما أفرزه لقاء الذهاب، لذلك سيتجدد الصراع بين المدرب الفرنسي المعروف بلعب كرة هجومية، وعموتا الذي يميل كثيرا للدفاع مع الإعتماد على المرتدات الهجومية، علما أنه حرص خلال معسكر المنتخب الوطني هذا الأسبوع، على تنويع طريقة اللعب، تحسبا لكل السيناريوهات، بما في ذلك ضربات الجزاء التي تدرب عليها حراس مرمى المنتخب المغربي. -بروڤة أمام الفرسان حرص الحسين عموتا ربان المنتخب المحلي، الإعداد لمواجهة الجزائر بملاقاة المنتخب الليبي المحلي السبت الماضي بالملعب البلدي ببركان، حيث فاز المنتخب المغربي بهدفين صلفر سجلهما ناناح وبامعمر في الدقيقتين 42 و82، في بروڤة حضر من خلالها الفريق الوطني، لملاقاة الخضر الذي دخلوا معسكرا إعداديا بالمركز التقني سيدي موسى بالعاصمة الجزائر، حيث إكتفوا بتداريب عادية، دون إجراء أي مباراة ودية، قبل السفر للمغرب في رحلة عادية. -الحفاظ على الثوابت بات في حكم المؤكد أن لا يجري الحسين عموتا الكثير من التعديلات على التشكيلة التي سيدخل بها لمواجهة المنتخب الجزائري، حيث من المنتظر أن يزج بالجارس أنس الزنيتي، وأمامه في وسط الدفاع كلا من بدر بانون سوفيان البوفتيني، بالإضافة إلى محمد نهيري والنمساوي وبديع أووك، ناهيك عن العربي الناجي وقرناص لتعويض جبران المصاب، وكذلك وليد الكرتي وإسماعيل الحداد وحميد أحداد، مثلما كان عليه الحال في الذهاب. مجموعة المنتخب المحلي، ستسعى جاهدة لرد الإعتبار لنفسها والبحث عن تجاوز عقبة المنتخب الجزائري، في صدام سيعاني فيها اللاعبون من ضغوطات غالبا ما تحضر في المواجهات المغربية الجزائرية، لذلك الكل سيحرص على إخراج كافة أسلحته، لربح المعركة وضمان بطاقة التأهل للمنافسة القارية. -صدام الجارين تحضر خمسة عناصر رفقة المنتخب المحلي المغربي، سبق لها التتويج بقلب «الشان» مع الفريق الوطني، ويتعلق الأمر بالحارس الزنيني وزميله بدر بانون، بالإضافة إلى إسماعيل الحداد ومعه محمد نهيري ووليد الكرتي، الطين يتوفرون على تجربة ستساعد الوجوه الجديدة على تجاوز عقبة المنتخب الجزائري، الطامح بدوره لخلق المفاجأة ببركان، بعدما عادت الإتحادية الجزائرية التي لم تكن تهتم بالمشاركة في «الشان» بمنحه كافة الإهتمام، لإكمار مسار توهج المنتخب الأول، الذي نال لقب النسخة 32 من نهائيات كأس إفريقيا للأمم بمصر، وهو المعطى الذي قد يحفز العناصر المحلية الجزائرية، لتقديم أفضل ما تتوفر عليه من إمكانيات ضد المغاربة الذين لن يرضوا بغير الإنتصار، وهو ما سيزيد صدام الجارين إثارة، عكس ماكان عليه الحال في البليدة خلال لقاء الذهاب. البرنامج إقصائيات بطولة إفريقيا للمحليين السبت 19 أكتوبر 2019 بركان: الملعب البلدي: س20: المنتخب المحلي المغربي المنتخب المحلي الجزائري