بدون شك ان المنتخب المغربي في عهد مروضه الجديد وحيد خاليلودزيتش، ما زال يبحث عن مهاجم صريح ينهي معاناة خط الهجوم في عدم تحويل الفرص المتاحة الى اهداف. صحيح أن النصيري يلعب حاليا مهاجما صريحا، وهو ليس من اختصاصه، لانه داخل ناديه ليغانيس الاسباني يميل للاطراف، الا أنه بات ضروريا البحث عن مهاجم حقيقي صاحب اختصاص في انهاء العمليات لأهداف، وهذا ليس بالأمر السهل أن تجد مهاجما بهذه المواصفات في الوقت الحالي، والمدرب وحيد بات هاجسه البحث عن هذه القطعة المفقودة في خط هجوم الأسود، واذا لم يجد ما يبحث عنه، فعليه تحويل بوصلته للمهاجم يوسف العرابي المهاجم الصريح والوحيد الذي يمكن الاستعانة به حاليا، في ظل طي صفحة عبد الرزاق حمد الله، وتراجع مستوى خالد بوطيب. والعرابي حاليا يعتبر هدافا لناديه الجديد اولمبياكوس اليوناني وهداف البطولة اليونانية في موسمها الجديد بأربعة اهداف. وبعد هزيمة المنتخب الوطني امس الثلاثاء امام منتخب الغابون ب2-3، اعترف مدرب الأسود بأن خط الهجوم المنتخب يفتقر لهداف حقيقي، واوضح قائلا بخصوص هذا الأمر: "ما زلت بحاجة الى مهاجم او اثنين، يمكنهما انهاء الهجمات لأهداف، فالمباريات الأربع الودية الأخيرة أثبتت بأننا لا نملك مهاجما صريحا، حيث لم يتمكن أي مهاجم صريح من تسجيل هدف". وسجل للمنتخب الوطني خلال المباريات الأخيرة، كل من المدافعين زهير فضال وجواد يميق ووليد الكرتي ونور الدين امرابط، وهم لاعبون ليسوا بمهاجمين حقيقيين. فمتى نعثر على صاحب الاختصاص بهوية تسجيل الأهداف؟