ياسين بونو: خطأ غير منتظر المنتخب : عبداللطيف أبجاو كانت كل تدخلاته جيدة، وتموضعه في المستوى، وتمكن من التصدي لعدة محاولات خاصة من التسديد من بعيد في الشوط الأول، قبل أن يسقط في فخ خطأ غير منتظر، عندما ضاعت منه كرة سهلة من ركنية، سجل منها المنتخب الليبي هدفا، وربما كانت قلة تنافسيته هذا الموسم والتي لم يتعود عليها ، من أسباب هذا الأخطاء، علما أنه لم يختبر كثيرا في الشوط الثاني. عصام شباك: أداء غير مقنع المنتخب : عبداللطيف أبجاو كان أداؤه عاديا ولم تكن له بصمة في الجهة اليمنى، حيث وضعه خاليلوزيتش كمدافع أيمن، لم يكن نشيطا على المستوى الهجومي، ولم يساند كثيرا المهاجمين، واقتصر دوره أكثر على الجانب الدفاعي، ولم يقدم مستوى متميزا في الجهة اليمنى، ضاعت منه فرصة في الوقت بدل الضائع، عندما انفرد بالحارس، ومرر كرة للعليوي، لكنه لم يستفد منها لسوء تمركزه، شباك مطالب أن يكون أكثر جرأة ونشاط. حمزة منديل : هل استفاد من الدروس؟ المنتخب : عبداللطيف أبجاو عاد للمنتخب المغربي بغد غياب طويل، ولعب في الجهة اليسرى، خاض المواجهة بحماس وتحرك على المستوى الهجومي، ظهر عليه نوع من النضج والتغيير في مستواه مقارنة بالسابق حيث كان مندفعا، لم ينجح في تمرير بعض الكرات للكماشة الدفاعية الليبية، ونجح في بعض الكرات الأخرى، المستوى الذي قدمه منديل يبقى مشجعا في انتظار المزيد. جواد يميق : الهداف المنتخب : عبداللطيف أبجاو حاول يميق استغلال الفرصة التي أمامه وتقديم المطلوب، كانت له بصمة على المستوى الهجومي، بدليل أنه سجل هدفا، كما هدد أيضا في محاولات أخرى من الكرات الثابتة، كان أيضا حاضرا على مستوى البناء، رد أيضا الكثير من الكرات رغم أن المهاجمين الليبيين استغلوا بعض الارتباك في الدفاع، والذي مر من فترات صعبة لغياب الانسجام. يونس عبدالحميد: العميد المنتخب : عبداللطيف أبجاو حمل شارة العمادة ولعب في الوسط الدفاعي إلى جانب يميق، كان حضوره جيدا ورد بدوره العديد من الكرات، وربح أيضا النزالات الثنائية، لعب بحماس لفرض خبرته وتجربته، حاول أيضا مساندة المهاجمين في الكرات الثابتة، يونس عبدالحميد أظهر أيضا إمكانياته ليعول عليه ي المباريات المقبلة كأساسي. سفيان أمرابط : المحراث المنتخب عبداللطيف أبجاو كانت المناسبة له من أجل تأكيد ما يقدمه بالبطولة الإيطالية مع فيرونا، ولعب كسقاء وشارك طيلة المباراة، قام بمجهود كبير، ونجح في كسر عدة كرات، وكان سخيا في عطائه، رغم أن معركة الوسط لم تكن سهلة، أمام التكدس الذي عرفته هذه الجبهة، عطاء المرابط كان مشجعا، وكان بإمكانه تحقيق الأفضل مع توالي المباريات، اعتبارا للإمكانيات التي يحملها، ومنافسته المستمرة مع ناديه. فيصل فجر: بأي حضور؟ المنتخب : عبداللطيف أبجاو بات هذا اللاعب يعتبر من اللاعبين المجربين، مقارنة بالعناصر التي يضمها المنتخب المغربي، لعب في الوسط ولمس الكثير من الكرات، لكن بدون حلول لزملائه أو إبداع في الوسط، فتعذر عليه وضع لمسته الهجومية في الوسط، بالمقابل حاول مساندة المهاجمين خاصة من الضربات الثابتة التي جاء من واحدة منها، الهدف الوحيد للأسود، غير ذلك فإن فجر كان عاديا في أدائه رغم أنه من اللاعبين المجربين. أمين حاريث: حضور غير منتظر المنتخب : عبداللطيف أبجاو خيث حاريث الآمال ولم يقدم ما كان منتظرا منه، عطفا على تألقه الكبير مع ناديه شالك الألماني، كان حضوره بدون لمسة، لم يساعد المهاجمين على خلق الفرص، ولم يقم بتلك التمريرات الحاسمة، وفقد الكثير من الكرات، وعجز عن تجاوز الوسط، وقدم حاريث مستوى عاديا، خلافا لما كان الكل يتوقعه، لذلك، مازالت الانتظارات كثيرا من هذا اللاعب. يوسف النصيري : استعصاء في التهديف المنتخب : عبداللطيف أبجاو لم يكن النصيري محظوظا، حيث أتيحت له فرصا للتسجيل، ليستمر الاستعصاء التهديفي الذي يضربه مع ناديه ليغانيس الإسباني، رغم أنه تحرك وبحث كثيرا عن التسجيل، لعب بنفس الإمكانيات والأسلحة، حيث الاندفاع والبحث عن الكرات العالية، ناور كالعادة وأتعب الدفاع الليبي، كما تحرك كثيرا لطلب الكرة في مختلف الجهات، إلا أن اللمسة الأخيرة خانته في بعض الفرص. أسامة الادريسي : لم يكن في الموعد المنتخب : عبداللطيف أبجاو كان الادريسي بعيدا عن المنتظر وكانت هو الآخر لمسته غائبة، ولعب في الجهة اليسرى، ناور في بعض فترات المباراة، وحاول البحث عن الحلول لكن دون جدوى، وعانى من التكتل الدفاعي الليبي، وافتقد للأسحلة من أجل اختراقه، إلا من بعض المرات القليلة، غير ذلك، فإن الادريسي لم يظهر الصورة المطلوبة ، قياسا بما يقدمه في البطولة الهولندية.