مفارقة جد غريبة تشهدها المباريات الخمس لهذا الدور وهي كونها جميعها تضم فريقا من فرق الهواة أو القسم الثاني المسمى بالمظاليم. لذلك تكبر أطماع هذه الفرق كي تواصل رحلة الحلم والذهاب بعيدا بتفجير المزيد من المفاجات ولعل أشهرهم هو نهضة الزمامرة الذي أطاح بالرجاء ويرحل لخنبغرة التي أخرجت بطل النسخة السابقة ليواصل هواياته. الطاس أ. الدشيرة: العسري والمحك واحد من المحكات القوية التي تضع المدرب الجديد للعريق الإتحاد البيضاوي أو الطاس كما يعشق أبناء الحي المحمدي تسميته٬ العسري الذي سيواجه نادي أولمبيك الدشيرة الذي أخرج خريبكة في الدور المنصرم ويحذوه طموح العودة بورقة العبور من الدارالبيضاء. على الورق الطاس لا يقل حظا عن الدشيرة رغم تباين الخبرة والتاريخ يميل لأبناء الحي المحمدي في هذا النوع من المسابقات يوم كان يقام له و يقعد. ت. اتواركة ت.الخميسات: لا إتحاد بين الإتحادين كلاهما يحمل نفس إسم الإتحاد إلا أنه خلال هذه المباراة لن يكون إتحاد بينهما ولن يكون أنصاف للحلول أو حتى التفكير في سل الشعرة من العجين بأهون الأضرار.. إتحاد تواركة من الهواة البعيدة حتى عن حلم المظاليم في الوقت الحالي لها بعض البصمات في هذه الكأس خلال النسخ السابق وتريد أن تضيف الفريق الزموري لخانة الضحايا الأمر الذي يستفز الأخير ولا يرضى بأن تتوقف عجلة طموحاته عند محطة تواركة والثمن. ش. خنيفرة ن.الزمامرة: من يقدر على سيدي بنور؟ أبناء سيدي بنور رحلوا رحلتين الأولى في كزس العرش صوب الدارالبيضاء وعادوا غانين أمام الرجاء بنصر تاريخي في كأس العرش والثلني غير بعيد وكان بزولاد حريز وأطاحوا بالصديقي والبيضي دفعة واحدة وانتصروا في البطولة لذلك هو فريق بداية الموسم من دون منازع٬ إلا أن رحلته صوب زيان لتقديم البرهان على أنه لم يتحصل على ما تحصل عليه بفعل الحظ ستكون محفوفة بالمخاطر أمام فريق زياني أسقط نهضة بركان البطل ولا يرى مجالا للخروج أمام الزمامرة الضيف الجديد على الكبار. س. وادي زم أ. السوالم: السريع والرادار سيكون سريع وادي زم مدعوا لقياس سرعته بعدما فرملها مولودية وجدة في البطولة حين يلاقي السوالم الذي يكبر مع الكبار ولا يستهان به خلال هذا النزال الملغوم بطبيعة الحال. مبارا ة متكافئة ومتوازنه وخلالها سيكون بنعبيشة مدعوا لمواصلة قطع الراحل وحرقها صوب إستعادة إسمه في الساحة بعد ضربات الأولمبيين والودادي السابق أظهر أنه فعلا في موسمه الثاني مع السريع غير أشياء كثيرة صوب المنحى الإيجابي ولو أن السوالم الذي ليس لديه ما يخسره ليس بالهين ولا الحائط القصير. الم. التطواني الراك: حمامة محلقة يبدو أن وضع المغرب التطواني مختلف بعض الشيء هذا الموسم عن الموسم المنصرم والدليل هو بدايته الموفقة في كأس العرش وحتى في البطولة وهو يطيح بالجيش. رفاق اللاعب الحسناوي مصممون على مواصلة الذهاب لأبعد نقطة ممكنة في الكأس الفضية والمنافس ليس هو الراك الذي يكبر أمام الكبار والذي لن يكون سهل البور ما لم يستحضر لاعبو الحمامة إرادة الفوز بالقوة والجدية اللازمتين. لذلك هي بدورها مواجهة تمنح الأفضلية ورقيا للمغرب التطواني لكن دون تبخيس للمنافس.