من بين المراكز التي تثير حيرة المدرب الحسين عموتا هو مركز حراسة المرمى بسبب تواجد حارسين بنفس المستوى وكل مارس له مزايا يتفوقبها على حساب الثاني . الزنيتي مثلا هو حارس المنتخب المحلي المغرب في نسخة الشان المنصرم ويملك خبرة إفريقية أكبر بكثير من تلك التي يملكها التكناوتي بداها مع المغرب الفاسي وباقي الفرق الوطنية ومع المنتخب المحلي. التكناوتي له امتياز كونه الحارس الثالث المنتخب الأول وأصغر سنا ويمثل مستقبل حراسة المرمى للفريق الوطني وهو الحارس الوحيد في المغرب عبر التاريخ الذي توج ب 3 القاب بطولة متتالية ما فريقين مختلفين كما أنه حارس متألق بشكل كبير. ولأن عموتا مرر رسالة مفادها أن دوره ليس الفوز بالشان من الأصل وإنما تسهيل عبور عدد من اللاعبين للمنتخب الوطني الأول، فهنا الامتياز يصب للتكناوتي للاسباب التي ذكرناها سلفا...