تصريح لمياء بومهدي مدربة المنتخب الوطني للكرة النسوية لأقل من 20 سنة: «إنه مسار مشرف، وهذه سابقة في المغرب، أول مرة المنتخب الوطني للكرة النسوية يصعد للبوديوم. وحول اختلاف الأداء بين مبارتي نصف النهائي والترتيب، قالت بومهدي: «كل منتخب لديه طاكتيك خاص وأسلوب يناسبه، المنتخب الجزائري يشبه كثيرا المنتخب المغربي على الصعيد البدني، الكاميرون كانت متفوقة علينا في هذا الجانب، لقد استمتنا أمامهم طيلة 90 دقيقة، وكان من العدل أن نمر لركلات الترجيح لكننا قمنا بتعويض ما فات في مباراة اليوم وصعدنا ل«البوديوم»». تصريح زينب رضواني عميدة المنتخب الوطني: «أود أن أشكر في البداية اللاعبات على الروح القتالية التي أظهرنها، نجحنا في الانتصار في 4 مباريات، من سوء حظنا أننا انهزمنا أمام المنتخب الكاميروني. الحمد لله لم نخرج «خاويات الوفاض»، استطعنا تحقيق الميدالية النحاسية، ودخلنا التاريخ من أوسع أبوابه كأول منتخب مغربي نسوي ينجح في الصعود ل«البوديوم». الحمد لله استطعنا مسايرة المباراة بعد أن طبقنا تعليمات الطاقم التقني، لم تكن مباراة سهلة، هزمنا المنتخب الجزائري مرتين، أريد أن أهدي هذا الفوز للجماهير المغربية التي ساندتنا وتلك التي لم تستطع حضور هذا اللقاء، وأهديه كذلك إلى أفراد الطاقم التقني والزميلات وإلى عائلة الرضواني». تصريح ضحى أهمامو لاعبة المنتخب الوطني: «إنه إحساس لا يوصف، الحمد لله قمنا بالواجب وحصلنا على الميدالية البرونزية. لم أكن أنتظر تقديم هذا الأداء، صراحة هنيئا لنا جميعا». تصريح نعيمة لعوادي مدربة المنتخب الجزائري: «إنها أول مشاركة للاعبات الجزائريات، أنا فخورة جدا بما قدمنه، لقد لعبن بطولة رائعة، لا يجب نسيان أننا تحصلنا على المركز الرابع، لقد انهزمنا أمام المنتخب المنظم. حصلنا على 24 ساعة كراحة، أصيبت أربع لاعبات أساسيات، وهناك لاعبة واحدة قضت صباح اليوم بالمشفى لكنها قدمت أداءا جيدا أحييها عليه. لقد تعلمنا الكثير من الدروس، ويتوجب علينا المزيد من العمل، هؤلاء الفتيات أتوقع لهن مستقبلا زاهرا، لا يتوفرن الآن على التجربة الكافية. لقد كان مقامنا طويلا، لعبنا في الواحدة زوالا مرتين، المنتخب المغربي لم يلعب في هذا التوقيت قط، لقد قاموا بتقديم موعد المباراة الأولى يوما واحدا في حين كانت المغربيات في منازلهن، البرمجة لم تكن في المستوى. أغتنم هذه الفرصة لكي أهنئ لاعباتي، إنهن صغيرات في السن، أتمنى أن تتطور البطولة الجزائرية للكرة النسوية في المستقبل من الناحية التقنية وعلى لاعباتي أن يدركن أن المستوى الاحترافي لا يقبل أعذارا وإنما الاجتهاد والجدية والالتزام، ثم التعامل الجيد مع التفاصيل الصغيرة للمباريات». وحول عدم الزج بنجمة الفريق كاميليا تومي منذ البداية، علقت المدربة الجزائرية على السؤال كالتالي: «لقد كان اختيارا طكتيكيا صرفا، لم تمنحني اللاعبة المأمول منها، يجب عليها التخلص من الوزن الزائد والعمل أكثر على الجانب النفسي. المستوى العالي ليس هو المراوغة والتسديد فقط، بل العمل بجدية من أجل الحصول على الرسمية، هذه كانت رسالتي لها ولكل اللاعبات. لا شك في أنها لاعبة موهوبة، لكنها تحتاج للمزيد من الاجتهاد».