الكل تابع إقصاء منتخب المغرب من كأس أمم إفريقيا بكثير من الدهشة أمام بنين بضربات الترجيح (4/1)، كون أن منتخب الأسود كان من المرشحين للفوز باللقب، عطفا على أدائه الجيد في دور المجموعات. وبين الاستغراب والمفاجأة، فإن كبار القارة الإفريقية والمنتخبات المرشحة للعب أدوار طلائعية، ستستفيد قطعا من درس سقطة الأسود أمام بنين، وستتجنب أن تلدغ من نفس الجحر، الذي استفادت منه سناجب بنين. منتخبات من قيمة مصر التي ستواجه جنوب إفريقيا أو الجزائر أمام غينيا وجمهورية الكونغو في مواجهة مدغشقر وغيرها، تعرف أن ليس هناك منتخبا مرشحا فوق العادة للفوز وآخر خارج الحسابات، وهو ما أكدته مباراة الأسود وسناجب بنين.