تتجه الأنظار كثيرا خلال النسخة 32 من نهائيات كأس الأمم الإفريقية بمصر، للاعبي المنتخب المغربي، الذين يحققون نتائج إيجابية ،ومعهم الناخب الوطني هيرفي رونار الذي يلفت الأنظار، في الندوات الصحفية بتصريحاته الإحترافية وخططه التي أسقط بها مختلف منافسي أسود الأطلس في الدور الأول. لكن مالايعرفه الكثير من المغاربة بأن سفينة المنتخب المغربي، يقودها أيضا أشخاص يشتغلون بنكران الذات،ويعتبرون جنود الخفاء الذين يتوارون خلف الكواليس. ولمنح كل ذي حق حقه، فإن الإداري محمد رضا،ومعه الخبير إدريس لكحل، يساهمان بشكل كبير في تدليل الكثير من العراقيل في وجه كتيبة رونار، ويعتبران كلمة السر داخل مقر إقامة أسود الأطلس، حيث يحرصان على تلبية طلبات جميع العناصر الوطنية، وكذا أعضاء الطاقم التقتي دون ملل، وهما آخر من ينام وأول من يستيقظ في الصباح، لتسهيل مأمورية بعثة المنتخب المغربي بالقاهرة. رجلا الظل يبتعدان عن الأضواء كثيرا، ويشتغلان دون بهرجة، وحضورها مع المنتخب المغربي لايعرف قيمته إلا رونار، والعناصر الوطنية، وكذا رئيس جامعة الكرة فوزي لقجع، الذي يثق كثيرا في قدراتهما، كيف لا وهما اللذين صالا وجالا في مختلف سفريات الأسود داخل مملكتنا الشريفة وخارجها،ونال دوما شارة التميز نظير العمل الإحترافي الذي يقومان به،في سبيل الفريق الوطني.