فاجأ المنتخب الأوغندي نظيره الكونغولي الديموقراطي عندما تغلب عليه 2-صفر السبت على ملعب القاهرة الدولية في ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لمسابقة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في مصر. وسجل باتريك كادو (14) وإيمانويل أوكوي (48) الهدفين. وهو الفوز الأول للمنتخب الأوغندي في النهائيات وتحديدا منذ 41 عاما عندما تغلب على نيجيريا 2-1 في الدور نصف النهائي لنسخة 1978 عندما حل وصيفا بخسارته أمام غانا صفر-2 في النهائي. كما هو الفوز الثالث لأوغندا في 7 مشاركات في العرس القاري بعد فوزها على الكونغو برازافيل 3-1 والمغرب 3-صفر في الدور الاول نسخة 1978. وتصدرت أوغندا ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف أمام مصر المضيفة والتي كانت تغلبت على زيمبابوي 1-صفر الجمعة على الملعب ذاته في المباراة الافتتاحية. وفي الجولة الثانية الأربعاء المقبل على الملعب ذاته، تلعب أوغندا مع زيمبابوي، ومصر مع الكونغو الديموقراطية. وكان المنتخب الأوغندي الطرف الأفضل من البداية بقيادة مدربه الفرنسي سيباستيان دوسابر وخلق مهاجموه الكثير من الفرص استثمروا واحدة في كل من الشوطين، فيما بدا المنتخب الكونغولي الديموقراطي ، بطل عامي 1968 و1974، بعيدا عن مستواه ولم يهدد لاعبوه مرمى الحارس الأوغندي وماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي دينيس أونيانغو، سوى مرة واحدة في الشوط الأول. وكانت الكونغو الديموقراطية البادئة بالتهديد عندما سدد مهاجم فياريال الإسباني السابق وبكين غوان الصيني حاليا سيدريك باكامبو كرة ضعيفة من خارج المنطقة بين يدي الحارس أونيانغو (11). وردت أوغندا بسرعة مفتتحة التسجيل من ضربة زاوية انبرى لها فاروكو ميا وتابعها كادو بضربة رأسية من مسافة قريبة داخل مرمى الحارس ماتامبي نغومبي لاي (14). وارتفعت معنويات الأوغنديين بعد الهدف وكانوا أقرب إلى التعزيز في أكثر من مناسبة أبرزها رأسية كادو بجوار القائم الأيمن (17)، وتسديدة خالد أوتشو من خارج المنطقة تصدى لها الحارس لاي (30)، وتسديدة قوية لميا من حافة المنطقة لمست العارضة وخرجت (41). وكانت أخطر فرصة للكونغو الديموقراطية تسديدة خادعة لباكومبو من داخل المنطقة أبعدها الحارس أونيانغو بصعوبة الى زاوية (43). وعززت أوغندا تقدمها مطلع الشوط الثاني بضربة رأسية ساقطة لأوكوي أسكنها الزاوية اليسرى البعيدة للحارس لاي إثر ضربة حرة جانبية من الجهة اليسرى انبرى لها ميا (48). وأنقذ الحارس لاي مرماه من هدف ثالث بإبعاده كرة قوية من ركلة حرة مباشرة من 35 مترا انبرى لها ميا وأبعدها بصعوبة إلى زاوية لم تثمر (56)، وأخرى للاعب نفسه من 25 مترا بين يدي الحارس (63). وحرمت العارضة البديل جوناطان بولينغي من تقليص الفارق بإبعادها رأسيته من مسافة قريبة إثر كرة ساقطة داخل المنطقة (69). وتلاعب أوكوي بالدفاع الكونغولي وأطلق كرة صاروخية بيسراه من حافة المنطقة فوق العارضة بسنتمترات قليلة (76).