رغم أن لقجع اختار أن يكون محامي الوداد في هذه القضية ٬ إلا أن سعيد الناصيري اختار أن يواجه التوانسة هذه المرة في ملعب محايد و هي العاصمة باريس حيث ستجتمع لجنة الطوارئ التابعة للكاف يوم الثلاثاء لاتخاذ قرارها بشأن واقعة رادس وجريمة الليلة العظيمة ليلة القدر كما أقصد. الناصيري و بعد أن واجه الثلاثي كما هو ظاهر في الصورة حمدي المدب رئيس الترجي ووديع الجريء رئيس الجامعة التونسية وطارق بوشماوي قائد المقاطعة ورئيس لجنة المسابقات بالكاف ومدير خيوط هذه المؤامرة وتصدى لهم على ملعب رادس أمام الحكم المغلوب على صافرته أحمد أحمد٬ اختار أن يرافق لقجع مدعوما بملف قوي و بالدليل الموثق ولن ندخل في مزيد من التفاصيل على أن التوانسة يعترفون أن الفار ليس معطلا وسيتم إصلاحه و مدعوما بتصريح مماثل لرئيس الكاف الذي يقول للناصيري" حاولوا أن تكملوا المباراة وأضمن لك إصلاح الڤار". الناصيري أكد ل" المنتحب" أنه متفرغ لهذا الملف و لا يوجد ما يشغله سوى إعادة الحق للأسرة الودادية وقالها بالدارجة المغربية" دابا أنا مسالي ما عندي ما يدار غير هاد الفيلم"