التوانسة بالفهلوة والتحراميات الذي نسميه أدبيا و لغويا بشكل لبق ومهذب بالخبث الكروي والتسيري٬ قريبا سيسقطون في شر أعمالهم و في مقدمتهم وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية الذي ينشط هذه الإيام كثيرا في جر أحمد أحمد لصور تذكارية لمسح معالم الجريمة في الليلة العظيمة ليلة القدر على رادس.. " المنتخب" اطلعت على تصريح للجريء قدمه لإذاعة تونسية يكذب فيه ومن خلاله نفسه بعدما ادعى التوانسة أن الفار لم يكن جاهزا في النهائي ٬وأن عميدا الفريقين خليل شمام و نوصير أبلغا بها الأمر. في التسجيل الصوتي الذي سنضعه أمام قراء المنتخب لاحقا يقول الجريء" لقد كنا داخل الملعب نتفاوض باسم الترجي مع رئيس الوداد ورئيس الكاف وطلبنا منهم إكمال المباراة بعد إصلاح الڤار إلا أنهم رفضوا وانسحبوا.قلنا لهم نضمن لكم إصلاح الڤار فلم يوافقوا لتعلن الكاف الترجي بطلا" ما قاله الجريء يتناقض مع رواية أن الفار كان معطلا وأن نوصير تم إبلاغه بالأمر وأن غاساما بدوره كان على اطلاع بهذه التفاصيل. هذا التسجيل الصوتي سيحمله معه الناصيري ولقجع لاجتماع لجنة الطوارئ الذي سينعقد الثلاثاء في باريس وجها لوجه مع الجريء.