حين نخسر من تونس نقول العبارة الشهيرة والتي لا اتفق معها" لقد خسرنا بالخبث الكروي".. وحين يتدخل التوانسة في الكواليس نقول لقد تدخلوا باسم هذا الخبث أيضا.. مسؤولوهم يتوارثون هذا الخبث كابرا عن كابر.. واليوم وديع الجريء بصدد تقمص دور سليم شيبوب مع بعض بهارات القرن.. وبلمسة تواكب تكنولوجيا الڤار والفيديو.. شيبوب كان يقتل الميت ويمشي في موكب تشييعه. . والجريء يبدو انه تتلمذ في نفس المدرسة ولعل دعوته لكولينا الاصلع الشهير ومعه ماسيمو موكاسا خبير التحكيم الدولي لدى الفيفا خبث ما بعده خبث اعقب رسميا تعيين غاساما لموقعة رادس.. الجريء يريد إرهاب غاساما وهو بذلك مخطئ لأن المستفيد من حضور كولينا ورفيقه هو الوداد الذي سيحمى من شر خدمة الحكام للترجي ومن له صلة بالكرة في بلاد قرطاج..