خرج الحارس طه مريد أفضل لاعبي بالفريق الوطني خلال المباريات الثلاث، وأخرها ضد غينيا حيث تم إختياره أحسن لاعب في المباراة رغم الخسارة، بعدما وقف لوحده في وجه هجمات الغينيين وتصدى لأكثر من 5 فرص سانحة للتسجيل. الحارس الودادي البارع ومستقبل حراسة العرين، أبدى ل"المنتخب" أسفه للإقصاء بالقول: "لم نأتي إلى طانزانيا للعودة منهزمين ودون نتيجة، كنا نتطلع إلى التأهل للمونديال بالبرازيل، لكن للأسف ما واجهناه ليس بإستطاعتنا التحكم فيه، فلا يمكننا بتاتا الصمود كثيرا وطيلة 90 دقيقة ضد رجال في أعمار آبائنا وأشقائنا الكبار، حاولنا المقاومة وكنا الأقرب للفوز في أكثر من لقاء، لكن العياء كان يغلبنا دائما في الشوط الثاني، وذلك لعامل الحرارة والرطوبة والإيقاع السريع الذي يلعب به الخصوم." وحول إستفادته من الدورة والخلاصة التي خرج بها قال:"هذه تجربة مهمة جدا ومفيدة في مساري، ستعلمني كيف أواجه لاحقا المنتخبات الإفريقية، سأعود متسلحا للأدغال التي تعتبر بمثابة ساحة حرب، وأتمنى أن يستمر زملائي في التطور حتى نكون منتخبا قويا في المستقبل يدافع بضراوة على الراية المغربية."