رغم أن الحدث كان تاريخيا واستثنائيا، بتأهل نهضة بركان لأول مرة إلى نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، إلا أن الجمهور لم يكن وازنا مثلما كان متوقعا، حيث كان منتظرا أن يملأ الملعب البلدي كل جنباته. ويعود السبب إلى مقاطعة إلترات الفريق البركاني، ورفضها دخول الملعب، وذلك بعد أن تمَ رفض إدخال أدوات التشجيع من طرف السلطات، الشيء الذي أغضب فئة كبيرة من الجماهير التي قررت مقاطعة المواجهة، رغم أهميتها وقيمتها.