من خلال الإستفتاء الضخم الذي أطلقته الصحيفة الفرنسية "فرانس فوتبول" لاختيار أحسن لاعب إفريقي على مر التاريخ، وضمت في اللائحة 30 لاعبا سيتنافسون على الجائزة الفخرية الإفريقية، أسطورة خط دفاع الأسود نورالدين نيبت، وهو الوحيد من الأساطير المغربية التي مرت بالكرة الوطنية والإفريقية وحتى العالمية الذي ضمتهم اللائحة، والغريب في الأمر أن هذه اللائحة خلت من أسمائهم، بينما ضمت أسماء غير وازنة ولم تفز بالكرة الذهبية التي كانت تخصصها سابقا ذات الصحيفة لأفضل لاعبي إفريقيا. أسماء مثل العربي بنمبارك الذي صال وجال في البطولتين الفرنسية والإسبانية، والذي لقبته صحافة فرنسا بالجوهرة السوداء، واعترف بعلو كعبه البرازيلي بيلي، والغوليادور أحمد فرس ومحمد التيمومي وزكي بادو ومصطفى حجي الفائزون بالكرة الذهبية الإفريقية، كل هؤلاء سقطوا من ذاكرة "فرانس فوتبول" ولم تضمهم باللائحة. والسؤال الذي يجب طرحه على الصحيفة الفرنسية، هو أي مقياس تم الإعتماد عليه في اختيار 30 لاعبا، وما هو المعيار الذي جعل الأساطير المغربية المذكورة تسقط من اللائحة؟