المتتبع لمشوار الرجاء مع المدرب الفرنسي باتريس كارطيرون، سيجد أنها حصيلة ضعيفة وغير مقنعة، وأن مقصلة الإقالة تتربص به، خاصة بعد الهزيمة أمام أولمبيك خريبكة 2-3 في البطولة، غير أن العديد من الأسباب قد تدفع المكتب المسير للفريق الأخضر إلى تفادي التسرع في اتخاذ هذا القرار، ولعل أبرزها، المباراة الحاسمة أمام حسنية أكادير، الأحد المقبل في الجولة الخامسة في دور المجموعات لكأس الكونفدرالية، والتي سيكون فيها الرجاء مطالبا بالفوز. أكيد أن الرجاء سيكون مطالبا باتخاذ القرار الصائب، الذي سيكون هو منح كارطيرون المزيد من الفرص، خاصة أنه ليس الوحيد الذي يتحمل مسؤولية النتائج.