حتى لو ادعى رضا هجهوج العكس..حتى لو حاول أن يستغفل ويستبلد الجمهور. الأمور واضحة.سبق الإصرار و الترصد حاضر في الحركة الإستفزازية الهاوية التي لا تليق بلاعب محترف مثله. هجهوج مازال يعتقد أنه محسوب على جماهير الوداد ونسي أنه لاعب خريبكي. هجهوج يحرض على الشغب والفتنة التي تحاول الجامعة إخماذها، بعد تسجيله للهدف الثاني توجه صوب الكاميرا والمدرجات الفارغة لملعب برشيد ونزع" كلينيكس" من تحت سرواله ليمسح دموه. لماذا هذه الحركة؟ هذه الحركة المقصود بها جماهير الرجاء التي يروج عليها حاليا أنها صارت كثيرة الشكوى والبكاء. قبل هجهوج عوقب بنحليب الرجاوي لأنه أساء في مقطع فيديو لجماهير الوداد ويجب معاقبة هجهوج داخل ناديه تفعيلا للروح الرياضية ومن لجنة الأخلاقيات.. مثل هذه التصرفات الصبيانية تحرض على الشغب واحتواؤها بعقوبة ثقيلة فيها تأديب وزجر لمثل هاد "البسالة".