كان قدماء لاعبي الجمعية الرياضية السلاوية في طريقهم لإجراء مباراة ودية بملعب بوبكر اعمار بسلا صباح يوم السبت الماضي، ضد فريق الجالية المغربية بسويسرا، في إطار أنشطة رياضية وخيرية تقوم بها هذه الجالية بمدينتي سلاوأكادير، قبل أن يفاجِأوا برئيس الجمعية السلاوية عبد الرحمن الشكري، يرفع الفيتو في وجه عدد من قدماء اللاعبين من بينهم الحارس الأسطورة والدولي السابق عبد اللطيف لعلو واللاعب السابق والرئيس الحالي لقدماء الجمعية السلاوية محمد أجدي، بدعوى أنهما على غرار لاعبين سابقين يتقدمان المطالبين بإنهاء زمن هيمنة الشكري على رئاسة الفريق وصناعة التغيير للإرتفاع فوق الصور الكارثية التي يصدرها الفريق السلاوي عن نفسه. وإزاء هذا الإقصاء الممارس على لاعبين سابقين من قبل رئيس الفريق، فإن جمعية قدماء لاعبي الجمعية الرياضية السلاوية تراجعت بشكل كامل عن لعب هذه المباراة الإستعراضية واعتذرت في بيان لها لفريق الجالية المغربية بسويسرا مبررة ذلك برفضها الممارسات اللارياضية لرئيس الفريق. وكانت النتيجة أن من واجه فريق الجالية صباح يوم السبت الذي عرف مجددا احتجاجات مطالبة برحيل الشكري، هو فريق قيل أنه يمثل قدماء لاعبي الجمعية السلاوية، بينما الحقيقة أنه ضم أربعة لاعبين مارسوا بالفريق وهم مستخدمون داخله، أما البقية فلا صلة لهم بفارس الرقراق، ولكم أن تتخيلوا صفتهم. ويطرح هذا التصرف الأرعن الكثير من الأسئلة، منها: هل لعبد الرحمن الشكري الحق في التحرش بقدماء اللاعبين لمجرد أنهم اختلفوا معه وطالبوه بالرحيل؟ وهل يملك الشكري أصلا الحق في الحيلولة دون إجراء قدماء اللاعبين مباراة استعراضية مع ضيوف قدموا من سويسرا بملعب بوبكر اعمار وهو الذي يوجد في ملكية مجلس مدينة سلا وليس في ملكيته؟ يذكر أن جمعية قدماء لاعبي جمعية سلا سيتوجهون صباح يوم غد الثلاثاء إلى مدينة أكادير للمشاركة في دوري يعرف مشاركة فريق الجالية المغربية بسويسرا، يومي الأربعاء والخميس القادمين.