حقق باتي بوريسوف البيلاروسي مفاجأة من العيار الثقيل بتغلبه على أرسنال الانكليزي 1-صفر في ذهاب دور ال32 من مسابقة يوروبا ليغ (الدوري الاوروبي) الخميس، في حين عادت أندية إشبيلية الإسباني، وإنترميلان الايطالي وبنفيكا البرتغالي بانتصارات من خارج الديار تعزز من آمالها في بلوغ الدور التالي. ومرة جديدة استغنى مدرب أرسنال الإسباني أوناي إيمري عن خدماته صانع ألعابه الألماني مسعود أوزيل الذي لم يسافر حتى مع الفريق على الرغم من اعلانه الاربعاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه جاهز بدنيا. وعندما سئل قبل بداية المباراة عن ذلك أجاب إيمري "نحن نركز على اللاعبين المتواجدين معنا ولا أريد الحديث إلا عن هؤلاء". وشارك أرسنال بتشكيلة قوية وكان الطرف الأفضل في بداية المباراة، لكن باتي بوريسوف سرعان ما دخل أجواء المباراة وسنحت له أخطر فرصة عندما سدد الصربي نيمانيا ميليتش الذي كان يخوض أول مباراة رسمية مع فريقه الجديد كرة بكعبه ارتدت من القائم بعد مجهود فردي رائع من ماكسيم سكافيش (25). ثم نجح أصحاب الأرض في التقدم في الدقيقة الأخيرة من الشوط الاول عندما احتسب له الحكم ركلة حرة مباشرة سددها قائده إيغور ستاسيفيتش وتابعها ستانيسلاف دراغون برأسه داخل الشباك. وتراجع اداء الفريقين في الشوط الثاني مع محاولات خجولة لأرسنال لتعديل النتيجة من دون خطورة كبيرة، ثم ازداد الأمر سوءا للفريق اللندني بعد طرده مهاجمه الفرنسي ألكسندر لاكازيت لتوجيهه كوعا الى وجه الصربي ألكساندر فيليبوفيتش في الدقيقة 85 ليكمل فريقه ما تبقى من الوقت بعشر لاعبين. ويعاني أرسنال خارج ملعبه ففي آخر تسع مباريات خاضها بعيدا عن قواعده، خسر سبع مرات ولم يفز سوى مرتين كانتا أمام هادرسفيلد في الدوري المحلي وضد بلاكبول من الدرجة الثالثة في مسابقة الكأس. -انتصارات خارجية لإنتر وإشبيلية وبنفيكا- وعاد انترميلان الإيطالي بفوز ثمين من ملعب رابيد فيينا النمسوي بهدف وحيد سجله مهاجمه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز من ركلة جزاء في الدقيقة 39. وخاض إنترميلان المباراة على وقع رفض هدافه الأرجنتيني ماورو إيكاردي المشاركة فيها بعد ان جرد من شارة قائد الفريق في ظل تقارير عن احتمال رحيله عن النادي بعد عدم توصل الطرفين الى اتفاق لتجديد عقده الذي ينتهي عام 2021. وتشارك إيكاردي صدارة ترتيب هدافي "سيري أ" الموسم الماضي ب29 هدفا مع مهاجم لاتسيو تشيرو إيموبيلي، وسجل هذا الموسم 15 هدفا (مختلف المسابقات)، لكنه صام عن التهديف في آخر سبع مباريات في الدوري. بدوره، عاد إشبيلية الإسباني الاختصاصي في هذه المسابقة بعد فوزه بها خمس مرات (ثلاث مرات بتسميتها الجديدة ومرتان عندما كانت تعرف بكأس الاتحاد الأوروبي)، من الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية روما بالفوز على لاتسيو بهدف لمهاجمه الفرنسي وسام بن يدر (22). وحذا حذوه بنفيكا البرتغالي العريق بفوزه على غلطة سراي في اسطنبول 2-1. افتتح بنفيكا التسجيل بواسطة الأرجنتيني إدواردو سالفيو (27 من ركلة جزاء)، ورد الكونغولي كريستيان ليوينداما بهدف التعادل للفريق التركي، لكن الكلمة الأخيرة كانت لبنفيكا عن طريق السويسري هاريس سيفيروفيتش (64). وفي أبرز المباريات التي تقام لاحقا، يلتقي تشلسي الإنكليزي مع مضيفه مالمو السويدي وسبورتينغ لشبونة البرتغالي مع فياريال الإسباني، وسلتيك الاسكتلندي مع فالنسيا الإسباني.