الإطار عبد الحق الفلاحي: كفاءتي يجب استثمارها لخدمة المنتخبات الوطنية شارك أخيرا الإطار الوطني عبد الحق الفلاحي في الدورة التكوينية التي نظمتها أكاديمية (ASCOLISOCCER) ببيروجيا الإيطالية يقول الفلاحي: «لقد تلقيت دعوة من المشرفين على أكاديمية (ASCOLISOCCER) لكي أجلس معهم على طاولة الحوار من أجل انتدابي كمنقب عن المواهب الصاعدة في بلجيكا والمغرب، والتي تم تحديدها في مواليد (1993 و1996)، بحيث أن عمل هذه الأكاديمية يروم إلى العناية والإهتمام بالطاقات الشابة بجميع أنحاء العالم والتي تقوم بصقل مواهبها عبر التكوين الشامل وبالتالي صناعة لاعبين متكاملين يتم عرضهم وبيعهم للأندية الإيطالية وحتى الأوروبية، ولحد الآن ما زلت أتريث في توقيع العقد بفعل بعض التفاصيل البسيطة التي أنتظر الحسم فيها..». وأضاف الفلاحي أن تواجده بإيطاليا تزامن مع دورة تكوينية من تنظيم نفس الأكاديمية وتم تشريفي بالمشاركة فيها، والتي ارتكزت على ثلاث محاور أساسية تهم النظام الدفاعي وقراءة الخصم والهجوم في آن واحد بأكبر عدد من اللاعبين مع إيجاد الحلول للوصول لمرمى المنافس، وعموما فإن هذه الدورة التكوينية كانت ناجحة ومفيدة بما أن عالم التدريب يعرف تطورات والجديد في تدبير نهج الخطط على مستوى التنشيط والتفعيل». ويشار أن عبد الحق الفلاحي حاصل على دبلوم التدريب الدرجة (أ و ب) من الإتجاه البلجيكي وشواهد المشاركة في العديد من الدورات التكوينية في تونس وهنغاريا وإيطاليا، إضافة إلى دبلوم التدريب والتسيير الرياضي ببلجيكا، علما أنه أشرف على تدريب مجموعة من الأندية البلجيكية، وكانت البداية سنة 1998 رفقة الفئات الصغرى لنادي سان جوس الذي كان يؤطر فريقه الأول خالد كرامة المدرب الحالي للدفاع الحسني الجديدي، كما درب موسم (20062007) نادي فان سبور أحد أندية الدرجة الثانية بتركيا، على أن آخر تجربة كانت له مع الهلال العماني الموسم الماضي وحقق معه الصعود إلى القسم الممتاز بعد 15 سنة مارس فيها في بطولة الدرجة الأولى، ليقرر بعدها الإستقرار بين بلجيكا والمغرب رغم إصرار مسؤولي الهلال العماني في الإستمرار معهم، لكن التزاماته العائلية فرضت عليه عدم تجديد عقده.