وجه المكتب المسير للرجاء البيضاوي لكرة القدم، رسالة إلى الجامعة الملكية المغربية تتضمن طلب مقابلة مع الرئيس علي الفاسي الفهري، كما يعتزم عقد اجتماع مماثل مع الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية لتقديم إحتجاج رسمي على ما اعتبره هجوما مقصودا من قناة الرياضية. وقال عبد السلام حنات رئيس الفريق ل»المنتخب» إن القرار الذي أصدرته الجامعة في ما بات يعرف بقضية شباب المحمدية يعتبر مهزلة، وأضاف أن الإحتراف مستحيل في ظل سلوكات تتنافى والخطاب الحالي الذي يتحدث عن أوراش إصلاح هنا وهناك. وأكد زكريا السملالي، إن الجامعة في شخص لجنة الإستئناف تسعى إلى النيل من الرجاء، منذ أن رفض المكتب المسير تعديل موعد إحدى المباريات، وقال: «الغريب أننا كنا نتوجه إلى الرباط صباح يوم الجمعة لحسم قضية معلقة تتعلق بالإعتراض الذي قدمناه ضد شباب المحمدية، وصادفنا عند مشارف مدينة المحمدية حافلة الفتح وهي تتجه إلى فضالة، حينها أيقنا أن جلسة الإستئناف مجرد مسرحية هزلية، لو كان المسؤولون يتمتعون حقا بالمصداقية لأجلوا مباراة الشباب والفتح لما يشوبها من نزاع، وأثناء الجلسة فوجئنا بصمت الأعضاء وقدم لنا وعد بإنصافنا بعد التأكد من حقيقة الطعن في عدم قانونية المكتب المسير للشباب، لكننا لم نتلق الرد إلا في الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، أي في الوقت الذي كان فيه فريقا الفتح والشباب على رقعة ملعب البشير، إن الجامعة في شخص لجنة الإستئناف ولجنة القوانين والأنظمة يسيران ضد تيار الرئيس الفهري». وأضاف السملالي: «إن الجامعة برفض طعن الرجاء تزكي الزياتي رئيسا للشباب في تلك الفترة وهو شيء يتنافى مع واقع الحال». من جهته ألقى المسؤول الرجاوي باللوم على أحد صحافيي الرياضية، وقال إن الرجاء فريق كبير يصعب إخضاعه لرغبات أشخاص وجدوا أنفسهم صدفة في منبر إعلامي، بينما أكد الرئيس أن رسالة في الموضوع قد وضعت على مكتب فيصل العرايشي على أن تليها إجراءات أخرى قال إنه سيكشف عنها في وقتها. وأوضح عضو جامعي تابع ملف الإعتراض الرجاوي ضد شباب المحمدية، أن اللاعبين موضع الإعتراض كانوا في وضعية قانونية، لأن المسير أبو الفضل قدم استقالته في جمع عام استثنائي، فعاد الزياتي لمنصبه كرئيس، «البحث الذي أجريناه في عين المكان مع السلطات المحلية، أكد أن ملف الشباب تم إيداعه لدى السلطات المحلية وبالتالي فالإعتراض باطل». وكان المكتب المسير للرجاء قد انتدب ثلاثة من رجال القانون للدفاع عن الملف أمام لجنة الإستئناف بالجامعة، وهم زكريا السملالي أحد نواب الرئيس ومحمد سيبوب الكاتب العام للفريق وكريم متقي العضو السابق بمكتب الصويري والمستشار القانوني لمجموعة من المؤسسات.