عناد فارس الريف قاده لتعادل مستحق إستقبل فريق شباب الريف الحسيمي نظيره الفتح الرياضي بملعب مرشان بطنجة باعتبار أن الأشغال لازالت جارية بملعب ميمون العرصي بالحسيمة وهو ما يصعب من مأمورية أشبال الإطار الوطني عبد القادر يومير. الطرفان معا ومنذ بداية النزال عملا على ملء خط الوسط.. ومنذ البداية تمكن الزوار من توقيع هدف السبق عن طريق المخضرم بنشريفة من ضربة رأسية بعد ضربة زاوية، ليتحرك فارس الريف الذي ضغط لاعبوه بقوة على مرمى الحارس بادة الذي عانى كثيرا في ظل ارتكاب دفاعه للعديد من الأخطاء. وتواصلت المباراة وأحكم رفاق عبد الحق الطلحاوي الدي تميز في هذا النزال بعدما كان قد غاب أمام الرجاء، وتمكن الوسط المهاجم أشرف العربي بعد تمريرة من قبل المهاجم عبد الغني معاوي من إسكان الكرة في الشباك في (د 11)، بعذ ذلك كثرت الأخطاء في التمرير من طرف لاعبي الفريقين مع العلم أن المدافع بنشريفة ظل وفيا لتسديداته المعهودة وعمل على تجريب حظه في (د 24) لكن الحارس باكي تصدى لها ببراعة. وعمل الطرفان على التراجع إلى الوراء ونهج مرتدات خاطفة لم تعط أكلها باعتبار أن التسرع ظل هو السمة البارزة في كل المحاولات أمام أنظار الجمهور الحسيمي الذي أزر لاعبيه في ظل الإغتراب، ومن جهة أخرى حاولت العناصر الفتحية مع نهاية الشوط الأول امتصاص الضغط الذي واصله الحسيميون وتمكنوا من ذلك باعتبار أن رفاق عبد الفتاح فاخوري لم يركزوا في معظم المحاولات التي تحصلوا عليها. الجولة الأولى تميزت بحصول الفريقين معا على مجموعة فرص تكسر معظمها عند خط الوسط وفي ظل تكدس كل اللاعبين ورغبتهم في إرباك حسابات الطرف المنافس دون جدوى ,مع العلم أن المدربين عموتا ويومير لم يهدأ لهما بال طوال أطوار الشوط الأول . مع بداية الجولة الثانية لم يرق الأداء العام لمستوى تطلعات الجمهور الحاضر ، حيث ظهر عدم التركيز على معظم اللاعبين في كل الخطوط وخاصة الوسط ,وظهر العياء على كافة العناصر خاصة الفتحية ما جعل المدربين معا يقومان بتغييرات لإعطاء نفس جديد للقاء، وخاصة في جولته الثانية، وسجل ممثل العاصمة الهدف الثاني عن طريق منصور في (د73) بعد تمريرة ملمترية من التريكي الذي نفذ ضربة زاوية، وجاء الرد الريفي سريعا عن طريق المبدع الطلحاوي الذي عادل الكفة دقيقة بعذ ذلك بعد تمهيد من زميله العربي. بعذ ذلك حاول الفتح خلق بعض المحاولات الجديدة، لكن دفاع فارس الريف بقيادة المدافع الجعفري وقف سدا منيعا أمام كل المحاولات التي خلقها زملاء مونشاري الذي اعتبر نقطة ضوء في المباراة بتدخلاته الحاسمة والكرات التي قطعها. ومع قرب إنتهاء المباراة بحث الطرفان عن شهد التفوف لكنهما لم يتمكنا من ذلك، أمام تحصين الدفاع وتراجع الكل خاصة الحسيميين الذين بحثوا عن تأمين النتيجة التي استحقوها في انتظار تثبيت الأقدام في القسم الأول، مع العلم أن مؤشرات تقول بأن شباب الحسيمة سيقول كلمته في الدورات المقبلة.