بحسب مقربين من روجي لومير، فإنه تلقى خبر طلب الإعفاء الذي تقدم به حسني بنسليمان من تسيير الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بحسرة كبيرة خلال مقامه بالبرتغال، والسبب هو أن لومير ظل يستند له مرة إلى الدعم والتفاهم الكبير الذي كان يجده مع الرئيس السابق، ما ينذر بقرار لاحق قد يكون مزلزلا للجميع ومتوقعا أيضا لاعتبارات كثيرة منها· أن الرئيس القادم الذي هو علي الفاسي الفهري يريد التأسيس لثورة تغيير جذرية وعميقة ستشمل إضافة إلى الهيآت الإدارية التي ستشتغل بجانبه، الطاقم التقني للأسود بهدف التأهيل لمرحلة صحيحة منذ البداية، وثانيا بحكم أن علي الفاسي الفهري الذي اشتغل داخل المكتب المسير للوداد البيضاوي لثماني سنوات كاملة كان خلالها من أشد المعجبين بطريقة عمل بادو الزاكي ومن المدافعين عنه، حين كان مدربا للمنتخب الوطني، هذه المؤشرات وأخرى تداولتها الكواليس جعلت أسهم بادو الزاكي تعود للإرتفاع من أجل العودة لتدريب المنتخب الوطني من جهة، ومن أجل الإستجابة لنبض الشارع الرياضي من جهة ثانية حيث سيكون هذا أول وتر يلعب عليه رئيس الجامعة القادم من أجل بداية صحيحة·