بعد عودة الوفد الودادي المشارك في دوري أبها السعودي يوم الجمعة الأخير بعد رحلة جوية طويلة ومتعبة، وجد الدولي البينيني ووسط ميدان فريق الوداد البيضاوي اللاعب باسكال باب شقته المتواجدة بالطابق الرابع بإحدى عمارات شارع أم الربيع بمدينة الدارالبيضاء مكسرا لتعرضه لعملية سطو خلال غيابه، الشيء الذي جعله يتصل بالسلطات المعنية، إذ حضر بعض رجال أمن عين الشق الحي الحسني بمصلحة الإستمرار والشرطة القضائية ومسرح الجريمة في حدود الساعة العاشرة ليلا من ليلة نفس اليوم، حسب بعض مصادرنا، لإجراء عملية المعاينة وأخذ البصمات وكل ما من شأنه أن يساعد في الوصول إلى اللصوص الجناة الذين لم يسرقوا أثاث البيت ولا ملابس اللاعب الودادي غير هاتفين نقالين من نوع نوكيا وموتورولا. ومحطتي لعب إلكترونينيتن (بلاي ستايشن) وحاسوب متنقل. وارتباطا باللاعب البينيني باسكال المزداد سنة 1986 بالكوت ديفوار، من المرجح أن يستجيب لبعض العروض الإحترافية كعرض الترجي التونسي، خصوصا بعد النزاع وسوء التفاهم الذي حصل بينه وبين مدرب الفريق البرازيلي دوس سانطوس خلال المعسكر المغلق بالمحمدية، والذي ما زال يرخي بظلاله على هذه العلاقة التي جعلت دوس سانطوس يحتفظ به سجين كرسي الإحتياط خلال دوري أبها الدولي بالمملكة العربية السعودية بالرغم من السماح له بمرافقة الفريق عكس ليس مويتيس، ومعلوم أن باسكال شديد الوله والإعجاب بالجمهور الودادي.