أجرى فريق الرجاء الرياضي عصر يوم الجمعة الأخير بملعب مركبه بالوازيس مباراة ودية ضد فريق الوداد الفاسي آلت نتيجتها لصالح النسور الخضر بهدفين نظيفين كان من ورائهما كل من رشيد السليماني في الجولة الأولى وعمر نجدي في الجولة الثانية. واصل التقني الفرنسي هنري ميشيل سلسلة اختباراته التجريبية قبل تحديد اللائحة النهائية رغم الإنتدابات الأخيرة التي قام بها الفريق، والتي همت وسط الميدان والدفاع من خلال جلب اللاعب هشام المهدوفي من أولمبيك خريبكة واللاعبين عيني وكوني من الكوكب المراكشي، وذلك ببرمجة لقاء ودي ضد الوداد الفاسي أعفى من إجرائه مجموعة من اللاعبين الملتحقين بالفريق كبلال الدنكير والمهدوفي وعيني وكوني، ثم أكناو وديمبا من القدماء ليركز أكثر على الدفاع من خلال كاميلي وكوردي في الجهة اليسرى، ورشيد السليماني وبلخضر في الجهة اليمنى، مع الإبقاء على أولحاج وبلمعلم في مرتكز الدفاع للوقوف على مدى انسجامهما ثم أوحقي، ديا وفتاح في الوسط مع استبدال الأولين بكل من بايلا وآلاص ونجدي مسجل الهدف الثاني في الدقيقة (د53)، ببوشعيب لمباركي وباب ندياي بياسين الصالحي. وقد تفاعل الجمهور الغفير الذي حج إلى مركب الرجاء بالوازيس لمتابعة اللقاء بمراوغات وتمريرات لمباركي الذكية في إتجاه الصالحي وحسن الاص الذي أبان عن علو كعبه وقدرته على مسايرة إيقاع فريق الرجاء. وأوضح مدرب الفريق الفاسي السيد عبد الرحيم طاليب من جهته عقب نهاية المباراة، أنه لم يخض اللقاء من أجل الفوز، بل من أجل مواصلة الإعداد لانطلاقة قوية خلال المباريات الرسمية، ووعد في هذا الصدد بأنه سيلعب على احتلال إحدى المراتب الستة الأولى بالرغم من غياب ميزانية مالية كبيرة تسمح بالتعاقد مع لاعبين من المستوى العالي، مضيفا أن ثقته في لاعبيه الشباب الذين سيكونون مؤطرين ومدعمين بعناصر محنكة كعمر حاسي وعبد الرحيم اشكيليط وكوكو، لجد كبير في تحقيق الهدف المنشود. أما التقني الفرنسي هنري ميشيل، فلم يرد التسرع في حصر لائحته النهائية قبل وقوفه على المستوى التقني والبدني لاعبي الفريق الشباب الذين ينتمون سواء للمنتخب الأولمبي أو منتخب الشبان كعبد المولى برابح وسفيان طلال والذهبي، أو احتمال انضمام هشام أبو شروان لقعته الخضراء بمعية المهاجم حسن الطير الذي لا ينتظر سوى التأشيرة النهائية لبراءته من تناول أي منشط محظور، وكلها أسماء وازنة وجديرة بأن تكون ضمن اللائحة الرسمية للنسور المطالبة باللعب على أكثر من صعيد، سيما وأن التقني الفرنسي بمعية مساعده الأول يعرفان جيدا حجم انتظارات الجماهير الرجاوية على مستوى البطولة الوطنية والكأس وعصبة الأبطال الإفريقية. هذا ونشير في الأخير إلى أن المباراة الودية تابعها معظم أعضاء المكتب المسير، وفي مقدمتهم الرئيس عبد السلام حنات وجواد الأمين، وحسبان ودحنان ومصطفى الأبيض والبروفسور العرصي وإحسان والحاج العسكي أحد قيدومي المسيرين.