مازال يوسف حجي وفريقه نانسي الفرنسي يواصلان بحثهما عن سبل التخفيف من عقوبة التوقيف التي طالته ومدتها 6 أشهر، واستنجد هذه المرة نانسي وحجي باللجنة الوطنية الأولمبية الرياضية الفرنسية من أجل الإستماع لحجي والتخفيف من العقوبة التي طالته من طرف الإتحاد الفرنسي لكرة القدم، إذ من المنتظر أن تعقد هذه الجلسة اليوم الخميس. وتأتي هذه الخطوات التي يقدم عليها نانسي كون أن العقوبة تبقى قاسية مقارنة بما قام به يوسف حجي الذي يقول: «ليس من عادتي أن أخرج عن الصواب، لكني أعترف أنني أخطأت ومستعد لتقبل العقوبة لو تم إيقافي مثلا لست مباريات لتقبلت الأمر بصدر رحب لأنه طبيعي أن أعاقب، لكن أن أعاقب بالتوقيف لستة أشهر فذلك أعتبره ظلما ومغالى فيه».