تعاقد فريق المغرب التطواني مع الإطار الفرنسي فرانسوا جودار لقيادته في موسمه الرياضي الجديد (20102011) خلفا لمحمد فاخر الملتحق بالبطولة التونسية.. في هذه الدردشة يتحدث المدرب الجديد للمغرب التطواني عن الرهانات الكبرى التي وضع خطوطها العريضة, وما هي التوابل التي أعدها حتى يكون المغرب التطواني جاهزا بدون مركب نقص, جريدة «المنتخب» كانت لها جلسة بعد عودته من أكادير. المنتخب: ما هي الخلاصات التي خرجت منها بعد المباريات الودية والمشاركة في دوري طنجة ؟
جودار: الاستعدادات الخاصة بفريق المغرب التطواني تسير في الإتجاه الصحيح وبشكل جيد, حاولنا من خلالها الوقوف على إمكانيات اللاعبين, والعمل على وضع برنامج من شأنه أن يوضح الرؤية الشاملة حول الفريق, فكان لابد من التركيز في بداية الأمر على تحسين اللياقة البدنية للاعبين, وأضيف من خلال الأداء الجيد لعناصرنا في دوري أحمد الزبطي بطنجة, وأقول بأننا بلغنا مرادنا في تحسين أداء اللاعبين, والعمل سيتواصل من خلال الاهتمام بالشباب وهذه ضمن الفلسفة التي ننهجها.. أنا متفائل بالصورة التي وصل إليها فريقنا في انتظار عودة بعض اللاعبين من الأعطاب (أقدار العفافرة) والأداء العام للاعبين الذين أصبحوا يتأقلمون مع عملنا.
المنتخب: هل من جديد داخل البيت التطواني, وما هي المعايير الموضوعة لجلب لاعبين في المستوى ؟
جودار: أنتم تعرفون جيدا أن فريق المغرب التطواني كان يشكو الموسم الماضي من خصاص كبير على مستوى خط الهجوم, لقد فعلنا من الوهلة الأولى البحث عن مهاجمين في المستوى المطلوب, ونحن حتى الآن نسير في اتجاه الصحيح، إذ ننتظر في غضون هذا الأسبوع وصول إلى مدينة تطوان مهاجم من المستوى العالي جدا قادما من البطولة الفرنسية وأعرفه حق المعرفة, بإمكانه أن يفيد الفريق هذا الموسم إلى جانب مهاجمين (أقدار خضروف كمارا الودغيري لكحل السعيدي مكري كرايمي), وقبل التعاقد مع أي لاعب نتابعه لمدة طويلة والعمل الذي يقوم به المستشار التقني للفريق السيد العربي كورة يسير وفق استراتيجية عمل سطرناها منذ البداية.
المنتخب: وما موقع المغرب التطواني في بطولة هذا الموسم؟
جودار: نحن نعمل كل ما في وسعنا للذهاب بعيدا في بطولة هذا الموسم ومن أولياتنا الظفر بإحدى الألقاب لأنه لم يعد مسموح للفريق التطواني لعب الأدوار الطلائعية, لأن كل الإمكانيات متوفرة لنا لكي ننافس على إحدى الألقاب, ولتحقيق هذا المبتغى يجب أن تتضافر الجهود على جميع المستويات ونطلب من الجماهير التطوانية أن تساند الفريق في السراء والضراء, لدينا من الإمكانيات البشرية ما يكفي لتحقيق المبتغى.