خلف قرار انسحاب منتخب إفريقيا الوسطى من المجموعة الإقصائية الثانية عشر التي تضم المنتخب الوطني، ردود فعل متباينة لدى المنتخبات الأخرى التي تضمها هذه المجموعة، لما يمكن أن يترتب عن هذا القرار من تأثير على توازنها وحظوظ المنتخبات في العبور لكأس إفريقيا للأمم بغينيا الإستوائية 2012. وقال رئيس جامعة إفريقيا الوسطى ميغو سيناباتريس إدوارد أن بلاده وجامعتها لا يمكنها الوفاء بالتكاليف المرتبطة بالتنقلات المختلفة سواء للمغرب أو للجزائر أو حتى لطانزانيا، وبالتالي فإن هذه الصعاب المالية تطرح أمام الجامعة خيارا صعبا هو الإنسحاب. وإذا ما حسم الإتحاد الإفريقي في هذا القرار الذي عاد للواجهة مجددا بعد أن أثير سابقا، فإن مسألة التأهيل ستصبح معقدة نوعا ما، باعتبار أن الأول هو من سيضمن ترشحه للعرس الإفريقي ولن يكون هناك امتياز اختيار أفضل منتخب يحتل الصف الثاني للحاق بركب المؤهلين.