فلنغير سلوكنا..! إذا سألوك عن الشعب الذي يملك أسرع لسان في العالم.. قل بدون تردد هم المغاربة.. لسانهم أسرع من زناد الكوبوي "ليكي ليك".. التيرور الأسرع من ظله.. المغاربة كذلك أسرع من الأحداث وخف من رزقهم.. بل إننا نسبق ما يحدث... وقولو باز!! في المغرب لا ننتظر أن يحدث الحدث لنناقش.. بل نحن من نصنع الحدث لنتحدث عنه.. وبالكمشة والعرام من فضلكم.. نحن "نفصل.. ونخيط".. نرفع من نريد.. ونشير على من نريد.. وهذا حالنا واش نعملوا... على رأي مطربة المغاربة الأولى نعيمة سميح.. جاءت الجامعة الجديدة فوق العمارية وبزغاريت النگافات.. بدافع أنها المنقذة.. وأعضاؤها واعرين.. واتضح في الطريق... أن بعض أعضائها لا يزالون يبحثون عن عگاز الطريق رغم مرور عام و3 أشهر.. والباقون المتمرسون والعارفون بزوايا وسلينوات الكرة المغربية بانو و "الديماركاو".. من أول لمسة، فيما لازال القادمون الجدد.. يبحثون عن كورنير.. أو «السيمتر».. والله يصوب.. ويهدي القدام على الجداد.. و"يسلفوهم" عكازهم.. باش ما يتلفوش لأنه اليوم.. ما باين غير 3 أو 4 منهم ومعهم رجل الظل الذي تظهر وعوريتو بين الميطة والميطة.. وللأمانة وللتاريخ فهو كَبَّابْل... أما الغايب فالبحث جار عنه في مختفون.. والله يعاون الجميع قبل الرحيل من شارع ابن سينا الذي عجز عن مداواة مرض الكورة عندنا رغم أنه منسوب لأشهر طبيب عربي بأكدال إتجاه شارع النخيل والبحث عن ثمر "العجوة" للعمارة الزجاجية والتي أتمنى أن تكون عتبة مباركة ومسعودة على السي علي والفورماسيون ديالو.. وأن تعبر الدار بشكلها الزجاجي على نية ماليها... وباللعربية تعرابت.. بغينا الشفافية ولا ترانسبارنس.. ولكل عضو نيتو. بدون شك ابتعدت عن زند "ليكي ليك".. وقبل أن أعود الأسبوع المقبل "لسّي علي الرئيس وبداية الرقص مع الذئاب".. قلت أن المغاربة كيشيروا على الواحد قبل ما يطيح.. وقبل ما تطيح البقرة.. كيجبدو.. السيوفا ديال الشينوا.. واخا هما ما نواوش.. القضية وما فيها أن السي علي "خلا فيها ولا أتكلم على الأستاذ خلا المسير السابق لأولمبيك خريبكة.. السي علي خلا فيها نهار التركيبة الرباعية ما عطاتش المفعول ديالها، عليه لجأ ل"السيرو" الأوروبي باش ينقذ مهمتو وما يمكن إنقاذه.. لأن المرض استفحل و "الكحبة" أو السعال الكروي عشش فصدورنا.. وقضينا 9 شهور في انتظار "التربية" الجديدة.. أو المولود المنتظر الذي سينقذ كرتنا وسيؤهلها للمواعيد المقبلة.. اليوم 5 يوليوز وعلى بعد 6 أيام من نهاية المونديال الإفريقي الذي ابتعدنا عنه بعصا لومير.. والتركيبة الرباعية.. سيعلن على الموقع الإلكتروني للجامعة.. التعاقد الرسمي مع البلجيكي غيرتيس الذي تم التوقيع معه رسميا خلال الأسبوع الماضي وبعيدا عن "السلوقيات" أو الأرانب التي تجتهد.. وترمي برصاصات مبللة أو "فازكة".. لمعرفة الحقيقة.. أو بالضبط "المزيودة واش فيها" التي سيتكأ عليها الفلاماني الذي ينتمي حسب ما بلغني والعهدة ماشي علي لكن على اللي قال ليا.. لحزب يميني معروف.. وهذا هو بيت القصيد.. لأن هذا الإنتماء هو إحدى الدوافع للتعاقد مع البلجيكي غيريتس وفاميلتو الهولندية.. دائما حسب ما روى لي مصدري وأكد لي ومكنني أن أقول.. فسأقول وسأقر أمامكم ببعض ما توصلت إليه.. السيد غيريتس قَبِل تدريب المنتخب المغربي قبل مناقشة "المزويدة".. لأنه رجل التحدي.. ولا تخيفه البداية من الصفر.. مثل ڤيربيك صاحب "الكاسكيطة لمضوبلة".. وبأن راتبه.. أقولها وأكررها.. "راتبه وراتب مساعده لن يتعدى نصف ما يتداوله أصحاب... علمنا من مصدر موثوق به.. وحاولنا الإتصال به.. لكن هاتفه خارج التغطية"... والراتب الحقيقي كما تأكد لي هو نصف ال 250 مليون فقط «المروجة»... ربما يكون أكثر بشوية أو أقل بشوية ولكل "مزود ريشه"... والجميع يعرف ويعلم أن إعطاء الأرقام هي من المحرمات في كرتنا.. لكن أصحاب الراس والشوار گالو لي.. أن الراتب هو نصف ما يتداوله الشارع المغربي.. ولمصداقيتي أحتفظ بأسماء مصادري. النقطة الثانية في الواقع.. وهي اجتهاد شخصي ربما يصيب وربما يخيب.. كما يعلم الجميع أن هولندا وبلجيكا أصبحتا في يد اليمين المتطرف.. وبهتين الدولتين تتواجد جالية كبيرة من مغاربة العالم.. ويوجد بهما أكبر عدد من الكوايرية المغاربة والحاملين للجنسية المزدوجة.. ولحماية هذا التراث البشري كان قرار الإختيار فيه نوع من التخطيط السياسي... ومن الحيثيات السالفة الذكر.. وإذا زدنا.. هذه على الأخرى.. غادين نكملوا من عقلنا.. بالنسبة لعبد ربه ليس الجانب المالي هو المسلي في هذه القضية.. بل موقف السيد غيريتس الذي أعطى موافقته لتدريب المنتخب المغربي بداية من شهر نونبر 2009، كما انفرد بذلك وحينها الزميل منعم بلمقدم واللي كذَّب يرجع لأعداد نونبر من جريدة "المنتخب" لأن الكتابات تظل شاهدة على أصحابها.. قلت أن غيريتس الذي قَبِل أن يدخل على المنتخب المغربي وتشكيلته العذراء.. (ماذا سينجب لنا بها).. عليه في الثلاثة أشهر الأولى... وفي حالة تأهل الهلال السعودي لنهائي العصبة الأسيوية، (اللهم إذا تسلم كالديرون لجام تدريب الأزرق بعد مزاوكة من المغاربة باش يطلق سراح البلجيكي)..سيكون مضطرا لاستعمال "البلوتوت".. لإعطاء التعليمات لمساعده دومينيك كوبيرلي.. وإلى ذلك الحين أدعو جميع الكوايرية أن يستعينوا بصبر انتظارهم بالكثمان ليس الكثمان.. لكن ب "الكيت.. مان".. أي البلوتوت.. وكيف لا وأعضاء جامعتنا المحصنين بالبلاك بيري والساكنين الجدد للبرج الزجاجي لا يتصلون إلا ب SMS وحتى نغير سلوكنا «فلنسمسم» بعضنا البعض.. ---------------- الزمن: الثلاثاء 30 يونيو المكان: مركب محمد الخامس الدارالبيضاء.. التوقيت: الساعة العاشرة التي تحولت للحادية عشرة.. المناسبة : الإعلان عن إطلاق مركز أرسنال لكرة القدم بالدرالبيضاء.. الحضور : مالين "الشغل" الأنجليزي و "الشغل" المغربي.. بعض أعضاء مجلس مدينة الدارالبيضاء.. بعض الإعلاميين المدعويين.. السيد وزير الشباب والرياضة وديوانه.. اللاعب الدولي مروان الشماخ ووكيل أعماله.. وموظفي مركب محمد الخامس.. الملاحظة الأولى : ما سر تواجد وزارة الشباب والرياضة في هذا المشروع.. وغيابها عن باقي الأكاديميات الرياضية؟ الملاحظة الثانية: ما علاقة مروان الشماخ وتواجده في عين المكان وفي عملية تحمل إسم أرسنال.. مع الإشارة إلى أنه تم النفي القاطع بأنه لا يمثل الأرسنال.. وإنما تواجد بإسمه الشخصي؟ الملاحظة الثالثة: العلاقة المفهومة (اللي فهمت) بين الوزارة والشماخ هي الإعلان عن احتضانه ماديا لأربعة مراكز للقرب بالبيضاء، وقد كان بالإمكان الإعلان عنها في الوزارة أو بملحقاتها البيضاوية.. الملاحظة الرابعة: تواجد بعض أعضاء مجلس المدينة الممثلين لبعض التيارات السياسية.. والسباق السري.. ومن سيفوز بصفقة الإحتضان الشماخي لحزبه وجهته.. أتساءل هل بدأت الحملة الإنتخابية مبكرا مع النية المادية لمروان الشماخ الذي تحسب له كتعبير على المواطنة الصادقة؟ الملاحظة الأخيرة: أولا لماذا رفعت الندوة قبل استفسارات الصحفيين؟ وثانيا أن "التقياد" في مركز أرسنال غير مسموح لمن لا يملك المليون وما فوق... وثالثا هل المغرب انفتح كذلك على الحق الإستثماري الرياضي؟ كل هذه الملاحظات، دفعت بعبد ربه للتساؤل.. هل هذا المركز هو كذلك محسوب على سياسة عولمة التجارة كمحلات "بينيطون" (الله يخلينا في صباغتنا)، و"بوص" (الله يحفظنا ويحفظكم من قرايتو) و"شوبار" (الساعة لله) وهلم سينياتورات... أتمنى أن تكون هذه السطور مجانبة للصواب...