وقد أجرى هؤلاء الخبراء التجارب على عدد كبير من الفئران بحيث حمل البعض منها صفات وراثية مقوية للنشاط، في ما حمل البعض الآخر صفات وراثية معنية على الكسل. وقد أفادت التجارب أن الفئران التي تم حقنها بجينات وراثية مقوية للنشاط والحركة هي الأقوى والأكثر ممارسة للنشاط اليومي، وممارسة الرياضة بطريقة منتظمة مقارنة بالنوع الثاني الذي لم يتمكن في غالب الأحيان عن مواصلة النشاط الحركي، وهذا ما يفسر بشكل كبير أن السمات الجينية تلعب دوراً هاماً وكبيراً في التأثير، سواء الإيجابي أو السلبي، على قدرة ودوافع الإنسان لممارسة الرياضة بصورة منتظمة.. عزيز بوزغيبة