كما عملت الشركة على إبقاء خدمة البريد الإلكتروني، الذي توالت الشكوك حول بقائه في الآونة الأخيرة، وأطلقت التحديث عليها، في أول خطوة إصلاحية تقوم بها الرئيسة التنفيذية الجديدة للشركة ماريسا ماير، والتي تعهدت بتجديد تطبيقات وخدمات ياهو. كما أن شركة ياهو كانت في السابق تهيمن على خدمتي البحث والبريد الإلكتروني، وكان واحدا من رواد خدمة التراسل الفوري عبر الإنترنت، ثم، تراجعت بشدة، قبل أن تعين ماير التي كانت تعمل في عملاق البحث "غوغل." ومع قدوم ماير، تجددت الوعود بإعادة هيكلة الشركة المترامية الأطراف، وإعادة تصميم المنتجات، وتحويل ياهو إلى منافس لغوغل، وفيسبوك، ومايكروسوفت، وتويتر.. والمجموعة الجديدة من تطبيقات البريد الإلكتروني ليست اختراعا، ولكنها على الأقل تقدم تجربة جيدة للمستخدمين، وتبين أن الشركة تدرك ما يتعين عليها القيام به كي لا تتخلف عن ركب المنافسين. CNN