خُصص الفصل الأول من الفصول الأربعة للكتاب للتعرف على الرسول الخاتم، والفصل الثاني لمكارم الأخلاق التي أتى بها نبي الرحمة، والفصل الثالث عن "النبي في الثقافة الغربية"، والفصل الرابع حول "تعاليم من سيرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام". إن الكتاب هو عرض لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم عبر السنوات، ويضم كشافاً بالمصطلحات الإسلامية، ومنتخبات من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم. والجميل في الكتاب أنه يشمل في فصله الثالث على مقتطفات منتخبة بأقلام كبار المفكرين والأدباء الغربيين المنصفين عن النبي الكريم، من أمثال المستشرق الفرنسي إميل ديرمنغم، والمستشرقة الإيطالية لورا فيسي فاجلييري، والقس بوسوورت سميث، والمفكر الألماني الشهير يوهان غوته، والإمبراطور نابليون بونابارت، ومايكل هارت، ورجل الدولة الأمير بيسمارك مؤسس ألمانيا، والمؤرخ الألماني إدوارد جيبون، والبروفيسور دانيال شميت، والأديب الفرنسي الشهير لامارتين، والأديب الروسي ليون تولستوي، وفيلسوف الثورة الفرنسية لافاييت. إن هذا المنتوج العلمي يعد بحق رداً حضارياً من الدرجة الأولى على الحملات المغرضة التي تطلع بين الحين والآخر ضد نبي الرحمة والهداية إلى العالمين في بعض وسائل الإعلام الغربية..