كل من رأى وسمع ما يقوم به الغربيون (خاصة اليهود) من الاستهزاء بحبيب الله محمد (ص) بل وصل الأمر إلى السخرية منه ونعته بصفات حاشا أن تكون من صفاته. هؤلاء الغافلين لم يعرفوا أصلا أين وطئت أقدامهم النجسة فهذه الجرائم النكراء التي تمزق قلب كل مسلم لن نسكت عليها . وشواهد التاريخ كثيرة على هلاك وفضيحة المستهزئين بسيد البشر الأمين . ولكن لنذكرهم ونعيد التاريخ إلى الوراء وماذا قال عظماء التاريخ عن رسول الله (ص) الذين وقفوا موقف الإعجاب بسيرته وعظمة شخصيته والإشادة بمواقفه ومبادئه . فهرقل عظيم الروم—الذي طرح العديد من الأسئلة على أبي سفيان لينته به المطاف بصدق رسالة محمد وقال قولته الشهيرة (لو كنت عنده (رسول الله) لغسلت عند قدمه .) اما ملك الحبشة النجاشي فقد بكي عندما سمع بعض ماجاء به محمد (ص) اما المفكر الفرنسي لامارتن قال (محمد هو الفيلسوف والطبيب والمشرع والمحارب الجبار) وقال أتساءل هل هناك من هو أعظم مثل النبي محمد . اما الأديب الانجليزي برنارد شو قال( لو تولى محمد اليوم العالم لوفق في حل مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يبحث عنها الجميع.) اما مايك هارت فقال( محمد عظم رجال التاريخ فهو اعظم رجل الذي نجح على المستويين الديني والدنيوي.) اما الزعيم الهندي الشهير المهاتما غاندي الدي قال بعد قراءة الجزء الثاني من حياة محمد (وجدت نفسي للتعرف أكثر على حياته العظيمة (محمد يملك بلا منازع قلوب الملايين من البشر ). اما لاينتر فيرى ان (المسيحي الصادق هو الذي يعترف برسالة محمد) اما الأديب الروسي الشهير تولستوي قال ان( شريعة محمد ستسود العالم بأسره لانسجامها مع العقل والحكمة .) وصدق الله العظيم إذ يقول وانك على خلق عظيم وسبحان الله على عظمة رسول الله