يشارك في المؤتمر نخبة من الأساتذة الباحثين المختصين وفاعلين ومهتمين بقضايا وموضوعات المصطلح القرآني في مجالاته المختلفة من المغرب ومن دول أجنبية مختلفة.. وحسب الورقة التقديمية للجنة؛ فإن المؤتمر يهدف بالخصوص إلى توضيح الأمور التالية: • دعم البحث في المصطلح القرآني فهما وتجديدا؛ • بيان أثر القرآن الكريم وحاكميته في تأسيس البحث المصطلحي وترسيخه عبر العصور؛ • السعي لمتلاك مفاهيم المصطلحات القرآنية، وإشاعتها مع الإحاطة بدلالتها اعتبارا لكون ذلك الوسيلة الأولى لخدمة التراث المتصل بالقرآن؛ • بعث المفاهيم الأصلية في مجال الدراسات القرآنية، خاصة تلك التي احتلت مكانها مفاهيم دخيلة؛ • التنظير لأعمال هذه المصطلحات وتحكيمها في مجال التعامل مع الآيات فهما وتنزيلا؛ • تقويم الدعوات المعاصرة لإعادة النظر في علم التفسير من خلال هذه المصطلحات.. وفي ما يتعلق بجلسات الندوة؛ فإنها تتوزع على محورين رئيسيين: المحور الأول: في المصطلحات الأصول التي نص عليها القرآن نفسه وضبطها مثل: النسخ والمحكم والمتشابه؛ المحور الثاني: في المصطلحات الفروع الخادمة للقرآن ومنها • مصطلحات ارتبطت بتاريخ القرآن مثل: المكي والمدني وأسباب النزول؛ • مصطلحات علوم الرواية مثل: الشذوذ والتواتر؛ • مصطلحات لغوية تتعلق بالقرآن، وهي في جوهرها ليست منقولة من مباحث اللغة، بل أرشد إليها الخطاب القرآني استجابة لمشكل الفهم عن الله مثل: الظاهر والمُطلق والمُقيّد؛ • مصطلحات فقه اللغة العربية مثل مصطلحات ضبط المصحف؛ • مصطلحات بلاغية مثل: الإبداع والنظم والمجاز؛ • مصطلحات أهل السلوك مثل: كثير من آداب التفسير..