وحسب ما جاء في الورقة التقديمية لهذا اليوم الدراسي فالمصطلحات الصوفية قد حظيت عبر التاريخ بمكانة مرموقة، خاصة لدى مجموعة من الباحثين في الاصطلاح، وصناع المعاجم المختصة والقواميس.. مضيفة أن هذه المصطلحات تشكل أهمية قصوى في تقريب مفاهيم ومضامين التخصصات والمجالات العلمية المتعددة.. كما بينت الورقة التقديمية بأن فريق الاصطلاح بمعهد الدراسات والأبحاث للتعريب، يعمل على إنجاز معجم للمصطلحات الصوفية (ثلاثي اللغة: عربي /فرنسي/ انجليزي) بتعاون مع المؤسسة العلمية الكتانية، وماستر التصوف في الأدب العربي بكلية ظهر المهراز بفاس. ويرنوا هذا المشروع حسب الورقة التقديمية، إلى توحيد مصطلحات هذا الخطاب وانسجامه، وذلك بتقديم تعاريف ومقابلات مضبوطة للمصطلحات، وفقا للمعايير التي تقرها الصناعة القاموسية.. وتتلخص محاور الندوة في ما يلي: • خصائص المصطلح الصوفي وأبعاده الدينية والثقافية والتاريخية؛ • خصوصيات اللغة والوجدان في الخطاب الصوفي؛ • المصطلح الصوفي باعتباره تجربة ذاتية للمتصوفة؛ • التعبير الصوفي في المجال المقارن؛ • المظاهر اللغوية والمعرفية للمصطلح الصوفي؛ • الخطاب الصوفي وإشكالات وضع المصطلح؛ • وضع المصطلح الصوفي في إطار التعدد اللغوي. وستعرف هذه التظاهرة الفكرية مشاركة عديد من الأساتذة والباحثين من دول مختلفة كمصر والعراق والجزائر الشقيقة والسودان بالإضافة للبلد المضيف المغرب..