وقد تمكن كل من سكان مناطق شرق استراليا وشرق الصين والشرق الأقصى الروسي، وسيبيريا من مشاهدة جميع مراحل مرور كوكب الزهرة، عكس بعض الأماكن المعينة كأمريكا الجنوبية، وإفريقيا الغربية، ومنطقة القطب الشمالي.. وقد فسر علماء الفلك هذه الظاهرة بأنها تحدث عندما يمر كوكب الزهرة مباشرة بين الأرض وقرص الشمس، تكون مرئية بالعين المجردة من كل القارات، بحيث يبدو كنقطة سوداء تسبح ببطء عبر الخلفية الشمسية لنحو سبع ساعات. وتمكن رواد الفضاء من متابعة هذه الظاهرة على متن محطة الفضاء الدولية، كما أن هذا المرور تمت مراقبته من مراصد ومناظير شمسية. وسمحت وكالة الفضاء الامريكية للراغبين بمشاهدة هذه الظاهرة عن طريق موقعها الالكتروني. في حين سجلت مركبة كيبلر الفضائية الآلية، التي تبعد نحو 148 مليون كيلومتر في الفضاء، هذا العرض السماوي، وكذلك تلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالة ناسا الذي يحلق على ارتفاع 563 كيلومترا..