وقد شارك في هذه الورشة خمسون (50) امرأة من القرى المجاورة لمدينة لومي، ومجموعة من المسؤولين على مختلف التعاونيات التجارية، وممثلات للمنظمات الأهلية النسائية في التوغو. كما عرفت إشراف خبراء من المعهد التقني للبحث الزراعي في التوغو، والجمعية التوغولية لمحولي المحاصيل الزراعية.. وركزت هذه الورشة على أهمية تحسين الظروف العيشية للنساء القرويات عن طريق توفير مجموعة من فرص الشغل التي ستساهم في التخفيف من حدة الفقر الذي تشهده هذه المنطقة، والعمل على تطوير وتنمية مهارات النساء العاملات في المجال الفلاحي، في التوغو من خلال تنفيذ برامج تأهيلية في مجال تدبير المشاريع الصغرى المدرة للدخل، والتنمية البشرية، وتكافؤ الفرص بين الجنسين، من أجل ترسيخ دور المرأة القروية في التنمية الاجتماعية. وقد مثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في هذه الورشة، الدكتور زكريا محمد الرباني، أخصائي البرامج في مديرية العلوم.