سما الوحي في عالم الانبهار فلم يبق للعقل أي اعتذار سمات النزول به لم تزل تسامي النوازل في الابتكار من الله نور أتى خلقه ينير الظلام بشمس النهار هو الوحي مثل الحيا نفعه وكالروح في جسمه اذ يصار به عالم الكون مستبصر يجول به في غمار البحار كتاب بآياته معجز بها يهتدى وبها يستنار ومن قبله عالم مظلم بظلم وجهل وهتك الستار ولكن تتيه الرؤى في المعا ن ذات اليمين وذات اليسار فمن مبدع في تآويله ومن مفسد في المفاهيم جار ومن مولع في انتحالاته هو الوحي تحيى به أمة قد انتهجوا نهجه في المسار توفونه حقه باقتدار بوعي حقيق وشرح دقيق وفكر خليق بكل انتصار بعيدين عن لي آياته برأي كليل وجهل عوار سلام يرف بآماله ليحي الشعور بوحي انبهار ———————————————- وحررت بالرباط يوم 18 ماي 2016م بمناسبة انعقاد الندوة السنوية الكبرى التاسعة التي نظمتها الرابطة المحمدية للعلماء بالرباط في موضوع تحت "الوحي والعالم.. جدلية مرجع الوجهة ومرجع الحركة في عالم متغير".