أشار عالمان في مجال الأبحاث الفضائية إلى أن الفضل في وجود كوكب الأرض قد يعود إلى المشتري. وأضاف العالمان بأن النظام الشمسي الداخلي لعب دوراً في احتضان مجموعة من الأراضي العملاقة "super-Earths"، وهي التسمية التي تطلق على الكواكب التي يفوق حجمها كوكبنا والتي تصغر نيبتون. أما المشتري فقد أنهى وجود هؤلاء الضيوف غير المرحب بهم في النظام الشمسي بدورانه حول هذه الكواكب ودفعها نحو الشمس، وفقاً للدراسة التي نشرت في موقع "the Proceedings of the National Academy of Sciences". وقد وضع القائمون على الدراسة نظرية تفيد بأن ما تسبب به المشتري من تدمير لتلك الكواكب مهد الأوضاع لنشوء كوكب الأرض، والكواكب الأخرى المحيطة به، مثل الزهرة وعطارد والمريخ. وقال كونستانتين باتيجن أحد القائمين على الدراسة إن النظرية التي وضعوها بالدراسة تفترض بأن الأرض والكواكب المحيطة بها نشأت من بقايا الكواكب العملاقة التي تحطمت أجزاء منها خلال دفع المشتري لها نحو الشمس. CNN