ما ذا عن الأخلاق والقيم؟ ومكارم الآداب والشيم سألوا لأن حياتهم رهنت بمحاسن الأفاضل والكرم وسعادة الإنسان في أدب تسموا إليه مطامح الأمم كم من وضيع القدر شال به أدب ظريف عالي القمم ولكم رفيع القدر طاح به خبث الطوية أسفل القدم واذا أصيب الشعب في خلق فوجوده في الخلق كالعدم من قبل نور الله تاه بهم داعي الهوى في حالك الظلم ما جت حياتهم فلا أدب يحيي الضمير بعصمة الحرم وثنية ممقوتة وهوى متعصب لمراسم الصنم في نخوة دانت لها فكر لم تكترث بنقائض الذمم حتى انجلى وحي الهدى فغزا جيش الظلام بنوره العمم وأشع دين الله في زمن أهلوه بين متاهة الحلم فاستنشقوا أرج الهدى ورأوا شمسا تكل الطرف عن أمم واستبصروا طلع الحقيقة من نور السلام يطل من علم