نظمت الجمعية الجهوية لوكالة الاسفار بحهة مراكش مؤخرا لقاءا نحسيسيا حول المستجدات الجديدة في المنظومة السياحية التي يشهدها العالم بحضور عدة فعاليات سياحية ومهنية واعلامية. وفي هدا السياق اشار المصطفى الشافعي رئيس الجمعية ان الجمعية أخذت على عاتقها مسؤولية جسيمة على مستوى تطوير القطاع السياحي بكل انواعة، وجعله ضمن الاوليات في المنظومة السياحية الوطنية والدولية، وأشار إلى أن الجمعية ليست بمعزل عن المهنيين بالقطاع،ولا عن المشاكل التي تحيط به. وعلى إثر ذلك،سطرت استراتجية عقلانية ومحكمة للتعامل مع الازمة الحالية وفق إعادة تموقع المنتوج المغربي، وتنشيط السوق السياحي. مشددا في نفس الوقت على أن من أولى الأولويات المراهنة على تطوير دور الوكالات الساحبة ورد الاعنبار لها بشكل قوي، ولن يتأتى ذلك إلا بالحضور الوازن في جميع التظاهرا ت الوطنية والدولية التي تعرفها مدينة مركش . وأضاف ان المراهنة على السياحة الداخلية اصبحت من الضروريات الأساسية للمساهمة في تطوير المنتوج الداخلي السياحي واعادة الاعتبار اليه ووضعه في اطاره المتميز بدعم من عدة جهات، مشيرا إلى ان انخراط وكالات الأسفار والمكتب الوطني للسياحة، وغيرها من المؤسسات السياحية سيعمل على تشجيع السياحة كمشروع سياحي يحرك البنية السياحية الداخلية مع وضع جدول زمني لتجاوز الازمة الراهنة واعتبر الشافعي أن قطاع السياحة احد اهم اركان اقتصاد الدولة ومشغل لليد العاملة ومصدر رئيسي للعملة الصعبة .. فقد شهد هذا القطاع اضطرابات نظرا للتقلبات الدولية التي اثرت على المنتوج السياحي الوطني، وأضاف : " اليوم الكل مطالب بالعمل على تطوير الفطاع في اطار الجهوية الموسعة وتحريك الاقتصاد السياحي من المجالس المنتخبة والجهات الوصية والسلطات المحلية حتى نستطيع ان نرقى به الى الأفضل. وختم الشافعي مداخلنه بالتأكيد على دور وكيل الاسفار باعتباره عنصرا مهما في المنظومة السياحية التي من المفترض ان تكون متجددة لما يتسم به هذا القطاع من حيوية،ووذلك من خلال العمل المتواصل على تجاوز الصورة التقليدية لوكيل الاسفار على مستوى تمكينه من الآليات الكفيلة بانخراطه في التقنيات الحديثة وما تتطلبه المهنة من فعالية ونجاعة وقدرة على الاقناع، واستثمار كل الإمكانيات المتاحة والمشجعة على جلب السائح وتوفير خدمة سياحية في مستوى تطلعاته.